أمير المدينة يرعى توقيع اتفاقية الشراكة بين جامعة طيبة وبرنامج المدن الصحية

السبت - 04 نوفمبر 2017

Sat - 04 Nov 2017

u0641u064au0635u0644 u0628u0646 u0633u0644u0645u0627u0646 u064au0631u0639u0649 u062au0648u0642u064au0639 u0627u0644u0627u062au0641u0627u0642u064au0629 (u0648u0627u0633)
فيصل بن سلمان يرعى توقيع الاتفاقية (واس)
رعى أمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين جامعة طيبة وبرنامج المدن الصحية بالمدينة المنورة لتطبيق المعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية للمدن الصحية.

وتهدف الاتفاقية التي وقعها مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز السراني ومنسق برنامج المدن الصحية بالمدينة أحمد عبيد إلى نشر ثقافة البيئة الصحية المتكاملة والتثقيف الصحي وخدمة المجتمع، وإشراك جميع القطاعات في العمل المتكامل لخدمة المدينة المنورة وفق قواعد وأنظمة منظمة الصحة العالمية لإيجاد مجتمع يتمتع بروابط وعلاقات صحية تنعكس على حياته وممارساته اليومية ليبقى بأفضل صحة.

وأكد أمير المنطقة أهمية أن يرى الجميع نتائج هذه الاتفاقية ويلمسها بوضوح، وأن ينعكس أثرها على المجالات الصحية بالمنطقة لتكون بذلك نموذجا عالميا يحتذى في مجال الخدمات الطبية، منوها بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من دعم للحفاظ على صحة المواطن التي تعد في مقدمة اهتمامات الدولة.

من جهته أوضح الدكتور السراني أن هذه الاتفاقية إحدى أهم ركائز العمل المنظم والمبني على أسس علمية، مبينا أن الهدف من وراء مثل هذه الاتفاقات هو التكامل بين جميع المؤسسات الاجتماعية والحكومية والأهلية، تلبية لمطالب التنمية في المنطقة للوصول إلى مجتمع صحيح سليم وبيئة صحية متكاملة.

وأوضح أحمد عبيد أن هدف البرنامج الاعتراف الدولي من قبل منظمة الصحة العالمية بأن تكون المدينة المنورة أول مدينة صحية يعترف بها على مستوى المملكة من قبل المنظمة، آملا أن يرى المجتمع في المستقبل القريب أثر هذه الاتفاقية واقعا معاشا، وأن تحذو مؤسسات وإدارات حكومية أخرى حذو جامعة طيبة في تقديم الدعم والمشاركة مع جهات خدمية أخرى لخدمة وتنمية المجتمع للوصول إلى بيئة صحية متكاملة.

برنامج المدن الصحية:

أحد البرامج الوقائية التي تطبق لتعزيز الصحة، ويركز على مبدأ تحسين الصحة الذي يتحقق إذا ما تم تحسين الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية المؤثرة في الصحة، ذلك لأن صحة المرء نتيجة للظروف السائدة في المنزل وفي المدرسة أو في مكان العمل مثلما هي نتيجة لمستوى الجودة في المرافق الصحية.