قزع وصبغات.. ولجنة الانضباط: ما لنا شغل
الجمعة - 03 نوفمبر 2017
Fri - 03 Nov 2017
طغت ظاهرة قصات الشعر الغريبة في دوري المحترفين السعودي بشكل لافت هذا الموسم، بعد أن استغل عشاقها تهاون اتحاد اللعبة وغضه الطرف عن قراره السابق بمنع القزع في الملاعب، إذ تفشت أخيرا قصات، قوبلت باستهجان كبير في مواقع التواصل الاجتماعي، وبمطالبة اتحاد القدم بتفعيل قرار منع القزع من خلال توجيه مراقبي وحكام المباريات بضبط الأمور، وبالتشديد على إدارات الأندية بلعب الدور اللازم في هذا الجانب.
صبغات وقزع
لم يكتف بعض اللاعبين بالظهور بقصات شعر غريبة في الملاعب، بل تجاوز الأمر ذلك إلى الظهور بصبغات شعر ملونة، مستغلين عدم وجود أنظمة تردع مثل هذه التصرفات وتوقف هذا العبث الأخلاقي.
سروال على طريقة طيحني
بجانب ظهور اللاعبين بقصات وصبغات غريبة، يحرص بعضهم على ارتداء السروال بطريقة «طيحني» خلال التدريبات والمباريات، وهو ما يدفع اللاعب للانشغال بلبسه أكثر من حرصه على التركيز في الجانب الفني خلال المباراة، وتقديم المستوى المأمول منه داخل المستطيل الأخضر كلاعب محترف.
لوائح داخلية لضبط الأمور
كحال اتحاد الكرة، غفلت إدارات الأندية عن معالجة ظهور اللاعبين بهذه التقليعات، إلا أنه بإمكانها سن لائحة داخلية تمنع ظهورهم بأشكال غريبة، سواء في التدريبات أو خلال المباريات الرسمية والودية.
الانضباط والأخلاق تخلي مسؤوليتها
في محاولة لبحث هذه القضية مع رئيس لجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد السعودي لكرة القدم بندر الحميداني، والذي ترأس اللجنة بحلتها الجديدة بعد دمجها أخيرا من قبل مجلس إدارة الاتحاد، رفض الحميداني التعليق، موجها بقراءة اللائحة عبر موقع الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد التعديلات الأخيرة التي اعتمدها اتحاد اللعبة، وبالرجوع للائحة التي ضمت 54 صفحة، اتضح أنها لم تهتم بمناقشة موضوع مظهر اللاعب داخل الملعب.
حرب أولى ضد القزع
في 2014، وجه الرئيس العام لرعاية الشباب (الهيئة العامة للرياضة حاليا) سابقا، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم سابقا، الأمير نواف بن فيصل، لجنة الحكام الرئيسة بمتابعة القصات الغريبة للاعبي فرق دوري المحترفين، وتبليغ مراقبي المباريات والحكام لمنع أي لاعب يظهر بقصة شعر غريبة من اللعب.
وسبق حرمان لاعبين من اللعب لحين تعديل قصاتهم.
حرب ثانية ضد القزع
وفي 2016، عممت الرئاسة العامة لرعاية الشباب (الهيئة العامة للرياضة حاليا) برئاسة الأمير عبدالله بن مساعد سابقا، على جميع الأندية بالعقوبات التي ستطال الإداريين واللاعبين في جميع الألعاب حال عدم الالتزام بالتعليمات التي تحارب ظاهرة القزع.
وطالب التعميم مراقب المباراة بالتأكد من عدم وجود قزع بين اللاعبين قبل بداية المباراة، وإبلاغ إداريي الفريقين باللاعبين المخالفين، وإذا تم تلافي ذلك بقص شعر اللاعبين المخالفين داخل غرفة الملابس قبل 15 دقيقة لانطلاقة المباراة فلا يعد ذلك مخالفة، فيما يؤدي تكرار المشهد إلى استبعاد اللاعب من المباراة، وكذلك حرمان إداري الفريق من مرافقة فريقه في المباراة التالية، على أن تتصاعد العقوبة حال عدم التزام اللاعب والمدرب بما جاء في التعليمات.
صبغات وقزع
لم يكتف بعض اللاعبين بالظهور بقصات شعر غريبة في الملاعب، بل تجاوز الأمر ذلك إلى الظهور بصبغات شعر ملونة، مستغلين عدم وجود أنظمة تردع مثل هذه التصرفات وتوقف هذا العبث الأخلاقي.
سروال على طريقة طيحني
بجانب ظهور اللاعبين بقصات وصبغات غريبة، يحرص بعضهم على ارتداء السروال بطريقة «طيحني» خلال التدريبات والمباريات، وهو ما يدفع اللاعب للانشغال بلبسه أكثر من حرصه على التركيز في الجانب الفني خلال المباراة، وتقديم المستوى المأمول منه داخل المستطيل الأخضر كلاعب محترف.
لوائح داخلية لضبط الأمور
كحال اتحاد الكرة، غفلت إدارات الأندية عن معالجة ظهور اللاعبين بهذه التقليعات، إلا أنه بإمكانها سن لائحة داخلية تمنع ظهورهم بأشكال غريبة، سواء في التدريبات أو خلال المباريات الرسمية والودية.
الانضباط والأخلاق تخلي مسؤوليتها
في محاولة لبحث هذه القضية مع رئيس لجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد السعودي لكرة القدم بندر الحميداني، والذي ترأس اللجنة بحلتها الجديدة بعد دمجها أخيرا من قبل مجلس إدارة الاتحاد، رفض الحميداني التعليق، موجها بقراءة اللائحة عبر موقع الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد التعديلات الأخيرة التي اعتمدها اتحاد اللعبة، وبالرجوع للائحة التي ضمت 54 صفحة، اتضح أنها لم تهتم بمناقشة موضوع مظهر اللاعب داخل الملعب.
حرب أولى ضد القزع
في 2014، وجه الرئيس العام لرعاية الشباب (الهيئة العامة للرياضة حاليا) سابقا، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم سابقا، الأمير نواف بن فيصل، لجنة الحكام الرئيسة بمتابعة القصات الغريبة للاعبي فرق دوري المحترفين، وتبليغ مراقبي المباريات والحكام لمنع أي لاعب يظهر بقصة شعر غريبة من اللعب.
وسبق حرمان لاعبين من اللعب لحين تعديل قصاتهم.
حرب ثانية ضد القزع
وفي 2016، عممت الرئاسة العامة لرعاية الشباب (الهيئة العامة للرياضة حاليا) برئاسة الأمير عبدالله بن مساعد سابقا، على جميع الأندية بالعقوبات التي ستطال الإداريين واللاعبين في جميع الألعاب حال عدم الالتزام بالتعليمات التي تحارب ظاهرة القزع.
وطالب التعميم مراقب المباراة بالتأكد من عدم وجود قزع بين اللاعبين قبل بداية المباراة، وإبلاغ إداريي الفريقين باللاعبين المخالفين، وإذا تم تلافي ذلك بقص شعر اللاعبين المخالفين داخل غرفة الملابس قبل 15 دقيقة لانطلاقة المباراة فلا يعد ذلك مخالفة، فيما يؤدي تكرار المشهد إلى استبعاد اللاعب من المباراة، وكذلك حرمان إداري الفريق من مرافقة فريقه في المباراة التالية، على أن تتصاعد العقوبة حال عدم التزام اللاعب والمدرب بما جاء في التعليمات.
