ترمب يبدأ أطول رحلة آسيوية

أمريكا تدرس إدراج كوريا الشمالية في قائمة الراعية للإرهاب.. وبرلين تدعو لحل النزاع بالمفاوضات
أمريكا تدرس إدراج كوريا الشمالية في قائمة الراعية للإرهاب.. وبرلين تدعو لحل النزاع بالمفاوضات

الجمعة - 03 نوفمبر 2017

Fri - 03 Nov 2017

بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس أطول رحلة آسيوية لرئيس أمريكي منذ أكثر من ربع قرن، ويتطلع خلالها للضغط على كوريا الشمالية لنزع فتيل أزمة نووية.

وستبعد الجولة ترمب عن قضايا عدة تشغله في واشنطن، بينها تحقيق مكثف فيما يتعلق بالتدخل الروسي في الانتخابات التي جرت العام الماضي، وتعافي نيويورك من هجوم أودى بحياة ثمانية أشخاص، وجدال حول خطة لخفض الضرائب التي إذا وافق عليها الكونجرس ستكون أول انتصار تشريعي كبير له.

وكانت آخر زيارة لرئيس أمريكي إلى آسيا لفترة طويلة في أواخر 1991 وأوائل 1992 عندما أصيب الرئيس جورج بوش الأب بحالة إعياء خلال عشاء رسمي في اليابان.

ويزعج غياب ترمب خلال هذه المدة بعض الحلفاء الذين يشعرون بالقلق من أن تتعرض المساعي الخاصة بخفض الضرائب لانتكاسة بدونه، بعد أن تبددت أمام أعينهم محاولة إصلاح قانون الرعاية الصحية.

وقال مستشار لترمب تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته «إنها رحلة طويلة للغاية وستضر بأهم أولوياته المتمثلة في إقرار أجندته التشريعية في الكونجرس، الذهاب إلى آسيا لن يجدي شيئا في برنامجه لخفض الضرائب ولن يساعده في جهوده لإعادة انتخابه».

وهون المسؤولون بالبيت الأبيض من هذه المخاوف، وأكدوا أن بإمكان ترمب الإبقاء على تركيزه على عدد من القضايا وهو في أي مكان.

وسيسافر ترمب بعد زيارته لهاواي والتقائه القوات الأمريكية في المحيط الهادئ، وبيرل هاربر، إلى اليابان وكوريا الجنوبية من أجل تشكيل جبهة موحدة ضد كوريا الشمالية، ثم يتوجه إلى بكين حيث سيحث الرئيس الصيني شي جين بينج على اتخاذ موقف صارم مع بيونج يانج.

وسيحضر قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في دانانج في فيتنام، ويزور دولة هانوي، وينهي جولته بحضور قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا في مانيلا.

وفي مستهل الجولة، دعت الحكومة الألمانية إلى التوصل إلى حل عبر المفاوضات للنزاع النووي مع كوريا الشمالية على غرار الاتفاق النووي مع إيران.

وقال منسق الحكومة الألمانية لشؤون التعاون عبر الأطلسي، يورجن هارت، أمس في تصريحات لإذاعة «برلين - براندنبورج» الألمانية: من الأفضل أن يعلن ترمب أن التوصل إلى حل عبر المفاوضات مع كوريا الشمالية خيار متاح للولايات المتحدة أيضا، موضحا أن الأمر يتوقف كذلك على الصين.

وأضاف «بدون الصين في قارب الأمم المتحدة، التي تمارس ضغطا على كوريا الشمالية، لن يكون بالإمكان حل مشكلة التسلح النووي لكوريا الشمالية».

وأعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي هربرت ماكماستر أمس الأول أن الولايات المتحدة تدرس إعادة إدراج كوريا الشمالية في قائمة الدول الراعية للإرهاب، وذلك في إطار استراتيجيتها الشاملة لمكافحة البرامج النووية وبرامج الصواريخ التي يديرها النظام في بيونج يانج.

جولة ترمب تستمر حتى 14 نوفمبر

• اليابان

• كوريا الجنوبية

• الصين

• فيتنام

• الفلبين