ترمب يأمر برقابة مشددة لحماية أمريكا من إرهاب الذئاب المنفردة
الأربعاء - 01 نوفمبر 2017
Wed - 01 Nov 2017
انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس نظام تأشيرات السفر في الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب هجوم بشاحنة أمس الأول في مدينة نيويورك راح ضحيته 8 أشخاص وأصيب 11 آخرون.
وألقى ترمب باللوم على الديمقراطيين، وحث على تطبيق نظام يعتمد على الكفاءة لقبول المهاجرين في البلاد. وكتب في تغريدة على تويتر «جاء الإرهابي إلى بلادنا عبر ما يعرف باسم (برنامج تأشيرات الهجرة المتنوعة بنظام القرعة). أريد نظاما على أساس الكفاءة».
وأمر ترمب بـ «رقابة مشددة للغاية» على المسافرين الأجانب القادمين للولايات المتحدة.
وقال في تغريدة أخرى «لقد أصدرت أوامري للأمن الداخلي بتشديد برنامج المراقبة المشدد بالفعل. أن تكون على صواب سياسيا هذا أمر جيد، لكن ليس مع هذا».
وكانت السلطات الأمريكية أعلنت أن مهاجرا أوزبكستانيا متهما بقتل 8 أشخاص في نيويورك دهسا، اقتحم مسارا للدراجات بشاحنة مستأجرة أمس الأول وعمل بشكل منفرد فيما يبدو، لكن الهجوم الذي وقع يوم الاحتفال بعيد الهالوين يحمل كل العلامات المميزة لعمل إرهابي.
وأضافت مصادر إعلامية أن المتهم الذي أطلقت الشرطة النار عليه واعتقلته بعد لحظات من تنفيذه للهجوم في الجانب الغربي من مانهاتن السفلى، ترك رسالة يعلن فيها أنه نفذ الهجوم باسم تنظيم داعش.
والحادث يظل الهجوم المنفرد الأكثر دموية في نيويورك منذ تفجير برجي مركز التجارة العالمي في مانهاتن السفلى في 11 سبتمبر 2001، ووقعت المذبحة على بعد بضعة أبنية من موقع برجي مركز التجارة العالمي.
ودهست الشاحنة التي كانت تسير بسرعة 100 كلم كل من كان في طريقها حتى اصطدمت بجانب حافلة مدرسية.
بعد ذلك خرج السائق من الشاحنة ملوحا بما بدا أنهما بندقيتان قبل أن يواجهه ضابط من شرطة المدينة ويطلق النار عليه في البطن. وقالت الشرطة إنها صادرت بندقية كرات ملونة وبندقية رش من الموقع. ولم يستغرق الهجوم أكثر من بضع ثوان.
ووصف مسؤولون الهجوم بأنه عمل إرهابي، لكن أندرو كومو حاكم نيويورك قال إنه يعتقد أن المهاجم عمل بمفرده. ولا يوجد دليل يشير لوجود مؤامرة أوسع نطاقا أو خطة أكبر.وفي طشقند، أعلن مسؤول بوزارة خارجية أوزبكستان أمس أن السلطات تتحرى صحة تقارير بأن المهاجم من مواطنيها. وقال رئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف للرئيس ترمب في رسالة عزاء أمس إن بلاده مستعدة لاستخدام كل مواردها لمساعدة التحقيق في الهجوم.
من هو المهاجم؟
•الاسم: سيف الله سايبوف
•العمر: 29 عاما
•من مواليد أوزبكستان
•هاجر في 2010، وعاش بفلوريدا
•أقام بشكل متقطع في باترسون بنيوجيرسي
•شاحنة الدهس مستأجرة
•اعترف أنه نفذ الهجوم باسم داعش
•هتف «الله أكبر» عندما قفز من الشاحنة
•أجريت له جراحة بعد إصابته بطلقات نارية
وألقى ترمب باللوم على الديمقراطيين، وحث على تطبيق نظام يعتمد على الكفاءة لقبول المهاجرين في البلاد. وكتب في تغريدة على تويتر «جاء الإرهابي إلى بلادنا عبر ما يعرف باسم (برنامج تأشيرات الهجرة المتنوعة بنظام القرعة). أريد نظاما على أساس الكفاءة».
وأمر ترمب بـ «رقابة مشددة للغاية» على المسافرين الأجانب القادمين للولايات المتحدة.
وقال في تغريدة أخرى «لقد أصدرت أوامري للأمن الداخلي بتشديد برنامج المراقبة المشدد بالفعل. أن تكون على صواب سياسيا هذا أمر جيد، لكن ليس مع هذا».
وكانت السلطات الأمريكية أعلنت أن مهاجرا أوزبكستانيا متهما بقتل 8 أشخاص في نيويورك دهسا، اقتحم مسارا للدراجات بشاحنة مستأجرة أمس الأول وعمل بشكل منفرد فيما يبدو، لكن الهجوم الذي وقع يوم الاحتفال بعيد الهالوين يحمل كل العلامات المميزة لعمل إرهابي.
وأضافت مصادر إعلامية أن المتهم الذي أطلقت الشرطة النار عليه واعتقلته بعد لحظات من تنفيذه للهجوم في الجانب الغربي من مانهاتن السفلى، ترك رسالة يعلن فيها أنه نفذ الهجوم باسم تنظيم داعش.
والحادث يظل الهجوم المنفرد الأكثر دموية في نيويورك منذ تفجير برجي مركز التجارة العالمي في مانهاتن السفلى في 11 سبتمبر 2001، ووقعت المذبحة على بعد بضعة أبنية من موقع برجي مركز التجارة العالمي.
ودهست الشاحنة التي كانت تسير بسرعة 100 كلم كل من كان في طريقها حتى اصطدمت بجانب حافلة مدرسية.
بعد ذلك خرج السائق من الشاحنة ملوحا بما بدا أنهما بندقيتان قبل أن يواجهه ضابط من شرطة المدينة ويطلق النار عليه في البطن. وقالت الشرطة إنها صادرت بندقية كرات ملونة وبندقية رش من الموقع. ولم يستغرق الهجوم أكثر من بضع ثوان.
ووصف مسؤولون الهجوم بأنه عمل إرهابي، لكن أندرو كومو حاكم نيويورك قال إنه يعتقد أن المهاجم عمل بمفرده. ولا يوجد دليل يشير لوجود مؤامرة أوسع نطاقا أو خطة أكبر.وفي طشقند، أعلن مسؤول بوزارة خارجية أوزبكستان أمس أن السلطات تتحرى صحة تقارير بأن المهاجم من مواطنيها. وقال رئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف للرئيس ترمب في رسالة عزاء أمس إن بلاده مستعدة لاستخدام كل مواردها لمساعدة التحقيق في الهجوم.
من هو المهاجم؟
•الاسم: سيف الله سايبوف
•العمر: 29 عاما
•من مواليد أوزبكستان
•هاجر في 2010، وعاش بفلوريدا
•أقام بشكل متقطع في باترسون بنيوجيرسي
•شاحنة الدهس مستأجرة
•اعترف أنه نفذ الهجوم باسم داعش
•هتف «الله أكبر» عندما قفز من الشاحنة
•أجريت له جراحة بعد إصابته بطلقات نارية
