النوبة القلبية تصعب استمرار الموظف في العمل

الثلاثاء - 31 أكتوبر 2017

Tue - 31 Oct 2017

تغير النوبة القلبية حياة الضحية ولا يكون دائما من السهل العودة إلى العمل، والاستمرار يكون أصعب بسبب الضرر الذي تخلفه المشاكل النفسية مثل الاكتئاب والقلق.

وفي أكبر دراسة حتى الآن بشأن العودة إلى العمل بعد المرور بنوبة قلبية، فحص الباحثون الدنماركيون بيانات من نحو 39 ألف دنماركي تتراوح أعمارهم بين 30 و65 عاما الذين مروا بأول نوبة قلبية ما بين عامي 1997 و 2012 .

ومن بين الـ22 ألفا و394 شخصا الذين كانوا يعملون قبل النوبة القلبية، 91% منهم عادوا إلى العمل خلال فترة عام من النوبة. غير أنه خلال فترة عام من العودة إلى العمل ترك 24% وظائفهم ويعيشون على الإعانات الاجتماعية.

وبعد عامين من المرور بنوبة قلبية عاد نحو 70% من الضحايا إلى العمل.

وقالت الطبيبة لاركه سمدجارد، المؤلفة الرئيسية للدراسة، والتي تعمل في مستشفى هارلف وجنتوفت الجامعية في هالروب في الدنمارك: «القدرة على الاستمرار في العمل عقب نوبة قلبية ضرورية للحفاظ على جودة حياة المرء واحترام الذات والاستقرار العاطفي والمادي، وبالتالي تحمل نتائجنا مضامين مهمة للغاية ليس فقط بالنسبة للدنماركيين ، ولكن ، وهو ربما الأكثر أهمية ، بالنسبة لهؤلاء الأشخاص الذين يعيشون في الدول ذات أنظمة الضمان الاجتماعي الأقل تقدما من الدنمارك».

الأكثر قراءة