العراق يستعيد من كردستان السيطرة على معبر حدودي مع تركيا
الثلاثاء - 31 أكتوبر 2017
Tue - 31 Oct 2017
أفاد ثلاثة مسؤولين عراقيين أمس بأن السلطات العراقية تسلمت السيطرة على معبر إبراهيم الخليل البري الرئيسي مع تركيا من حكومة إقليم كردستان العراق. وعرض أحد المسؤولين صورا للعلم العراقي وهو يرفع على بوابة الحدود حيث نشرت قوات عراقية وتركية ورفعت أيضا الأعلام التركية.
وقال النقيب علي عبدالله من شرطة الحدود إن القوات رفعت العلم العراقي فوق المعبر الحدودي أمسن، وإن المعبر أصبح رسميا تحت السيطرة الكاملة للحكومة العراقية.
لكن سلطات إقليم كردستان نفت تسليم المعبر. وقال مسؤول كردي في أربيل عاصمة الإقليم «المفاوضات لا تزال مستمرة». وتقع حدود العراق مع تركيا بالكامل داخل المنطقة الكردية شبه المستقلة.
وفي أنقرة قالت مصادر تركية إن جنودا أتراكا وعراقيين يتجهون لمعبر إبراهيم الخليل في منطقة فيش خابور الحدودية، حيث يعبر الحدود خط أنابيب ينقل النفط العراقي للتصدير من موانئ تركية. ويأتي تسليم المعبر للسلطات العراقية بعد محادثات 3 أيام لحل الأزمة بين الحكومة المركزية والأكراد.
إلى ذلك، قال مصدر عسكري بالأنبار أمس إن القوات الأمنية بدأت بالتقدم لتحرير ناحية العبيدي شرقي القائم بالمحافظة من تنظيم داعش. وأضاف أن «طيران التحالف الدولي والقوة الجوية يقدمان الدعم والإسناد للقوات الأمنية خلال تقدمها في عمليات التحرير».
وقال النقيب علي عبدالله من شرطة الحدود إن القوات رفعت العلم العراقي فوق المعبر الحدودي أمسن، وإن المعبر أصبح رسميا تحت السيطرة الكاملة للحكومة العراقية.
لكن سلطات إقليم كردستان نفت تسليم المعبر. وقال مسؤول كردي في أربيل عاصمة الإقليم «المفاوضات لا تزال مستمرة». وتقع حدود العراق مع تركيا بالكامل داخل المنطقة الكردية شبه المستقلة.
وفي أنقرة قالت مصادر تركية إن جنودا أتراكا وعراقيين يتجهون لمعبر إبراهيم الخليل في منطقة فيش خابور الحدودية، حيث يعبر الحدود خط أنابيب ينقل النفط العراقي للتصدير من موانئ تركية. ويأتي تسليم المعبر للسلطات العراقية بعد محادثات 3 أيام لحل الأزمة بين الحكومة المركزية والأكراد.
إلى ذلك، قال مصدر عسكري بالأنبار أمس إن القوات الأمنية بدأت بالتقدم لتحرير ناحية العبيدي شرقي القائم بالمحافظة من تنظيم داعش. وأضاف أن «طيران التحالف الدولي والقوة الجوية يقدمان الدعم والإسناد للقوات الأمنية خلال تقدمها في عمليات التحرير».