منتدى لتطوير العمل الإنساني برعاية خادم الحرمين في فبراير

الثلاثاء - 31 أكتوبر 2017

Tue - 31 Oct 2017

nnnnnnnu0627u0644u0631u0628u064au0639u0629 u0645u062au062du062fu062bu0627 u0641u064a u0627u0644u0644u0642u0627u0621 u0627u0644u0625u0646u0633u0627u0646u064a u0628u0627u0644u0631u064au0627u0636           (u0648u0627u0633)
الربيعة متحدثا في اللقاء الإنساني بالرياض (واس)
أعلن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، عن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمنتدى يعنى بتطوير العمل الإنساني الدولي في الرياض خلال الفترة من 24 إلى 26 فبراير المقبل.

جاء ذلك خلال افتتاحه أمس الأول اللقاء الإنساني رفيع المستوى لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن، بفندق الإنتركونتيننتال بالرياض بحضور عدد من المسؤولين والمهتمين بالشأن الإغاثي والإنساني في العالم.

8 مليارات دولار مساعدات سعودية

وأوضح الربيعة في كلمته أن التكلفة الإجمالية للمساعدات التي قدمتها المملكة خلال عامين ونصف العام مضت وصلت نحو 8.27 مليارات دولارا، مبينا أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نفذ 161 مشروعا بجميع مناطق اليمن بمشاركة 85 شريكا أمميا ودوليا ومحليا، كما أولى عناية واهتماما كبيرين بالبرامج الموجهة للمرأة والطفل، حيث نفذ 68 برنامجا للمرأة، و80 برنامجا للطفل.

20 ألف طفل مجند

ولفت إلى أن جميع القوانين الأممية والحقوقية تحرم وتجرم استخدام الأطفال كأدوات حرب أو إقحامهم كدروع بشرية، مؤكدا أن الميليشيات الانقلابية جندت ما يزيد على 20 ألف طفل يمني وفق تقارير الهيئات الحقوقية. وأعرب عن إدانة هذا العمل المشين، مشددا على التحرك العاجل لإيقافه وإدانته، وداعيا الجميع أن يشاركوا المركز في دعم برامج إعادة تأهيل هؤلاء الأطفال، حيث يتولى المركز حاليا إكمال تأهيل 2000 طفل.

ميناء جازان معبر للمساعدات

كما دعا خلال اللقاء لتحقيق اللامركزية في العمل الإنساني بعيدا عن الاعتماد على مدينة واحدة لمقر المكاتب باليمن، ودعم مبادرة المبعوث الأممي لليمن بشأن ميناء الحديدة، ومطار صنعاء لزيادة العمل الإنساني. وقال، يلزم علينا أن نستخدم جميع المعابر اليمنية المتاحة لإنقاذ الشعب اليمني، ويسعد المملكة أن تعرض ميناء جازان إضافة للمعابر البرية لتسهيل تلك المهمة.

لوكوك: تفاهم مشترك بالقضايا الإنسانية

من جانبه عبر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك عن سعادته ومشاركته بهذا اللقاء الإنساني رفيع المستوى الذي يهتم باليمن وشعبه. وقال: نحن مسرورون بالمساعدات التي تقدمها الدول المانحة ونعمل على تحسين الوضع الصحي والتعليم، ولدينا تفاهم مشترك بالقضايا الإنسانية باليمن، متطلعا إلى مزيد من التنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

الحبابي: المملكة أكبر الداعمين

ثم ألقى قائد العمليات المدنية بقوات التحالف اللواء عبدالله الحبابي كلمة أكد فيها أنه لا يوجد دولة في العالم وفرت مساعدات لليمن مثل السعودية، عادا المملكة أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية لليمن. وقال، تهدد المملكة وتستهدف من قبل الميليشيات الحوثية كما أنها تهدد الأطفال وتشردهم بدعم من إيران وتجندهم وتستخدمهم في ساحات القتال، مؤكدا سعي التحالف لإيجاد بيئة ملائمة لإيصال المساعدات وتجاوز الصعوبات.

عبدالرقيب: 700 ألف نازح

وفي الجلسة الثانية قال وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح: إن الوضع في تعز يحتاج للتوضيح، فهناك قتل ممنهج وقصور في عمل منظمات الأمم المتحدة، مشيرا إلى وجود 700 ألف نازح من داخل تعز للأرياف وإغلاق 95% من المدارس والمعاهد و95%‏ من المستشفيات البالغ عددها 406 مستشفيات، فيما بلغت نسبة البطالة 90% واعتمد سكان المدينة على الطاقة الشمسية بدلا عن الكهرباء.

كليمنتس: 280 ألف لاجئ

وأوضحت نائبة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيلي كليمنتس أن هناك 280 ألف لاجئ في اليمن معظمهم من الأطفال والنساء وخاصة من صنعاء، مشيرة إلى أن هناك من النازحين من يحاولون العودة للبلاد لكنهم يواجهون وضعا صعبا للغاية ويحتاجون للإيواء والحماية.

ستال: 80% من مساعدات أمريكا لصراعات البشر

وقال مستشار وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الدولية توماس ستال: إن 75%‏ من الشعب اليمني بحاجة للمساعدة ويجب أن نضمن الوصول الجيد لهم وعدم إعاقة المساعدات التجارية والإنسانية، مبينا أن الولايات المتحدة واجهت مشكلات إنسانية عدة في الصومال وجنوب السودان وسوريا وأزمة لاجئي الروهينجا، إضافة للأزمات الطبيعة مثل إعصار المكسيك، مشيرا إلى أن 80% من المساعدات سابقا كانت للكوارث الطبيعية، بينما الآن 80%‏ من المساعدات توجه للصراعات التي سببها البشر.

النتائج والتوصيات

  • تفويض فريق لدعم الاحتياج والاستجابة

  • تكليف فريق لحشد الدعم الفني والمالي

  • تعزيز العمل الإنساني باليمن

  • الاعتماد على لا مركزية العمل الإنساني

  • فتح جميع المعابر البرية والبحرية

  • دعم المبادرة الخاصة بميناء الحديدة

  • محاسبة المعيقين لدخول المساعدات

  • تقييم متواصل للاحتياج الإنساني

  • دعم برامج المتابعة والرقابة




5 مراكز جغرافية لتوزيع المساعدات

مركز عدن:

يغطي عدن ولحج والضالع وأبين وتعز وإب

مركز حضرموت:

يغطي حضرموت وشبوة والمهرة وسقطرى

مركز مأرب:

يغطي مأرب والبيضاء والجوف وذمار

مركز الحديدة:

يغطي الحديدة والمحويت وريمة وحجة

مركز صنعاء:

يغطي عمران وأمانة العاصمة وصعدة