الهيئة العالمية للعلماء المسلمين:الريسوني ليس عضوا في رابطة العالم الإسلامي ولم تستعن به لكتابة مدونة القواعد الفقهية والأصولية

الشهراني: الريسوني لم يكن عضوا في هيئة علماء المسلمين ولا في الرابطة
الشهراني: الريسوني لم يكن عضوا في هيئة علماء المسلمين ولا في الرابطة

الاثنين - 30 أكتوبر 2017

Mon - 30 Oct 2017

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه. وبعد: فقد اطلعت الأمانة العامة للهيئة العالمية للعلماء المسلمين على المقالة التي كتبها سعادة الدكتور مرزوق بن تنباك في صحيفة مكة المكرمة يوم الثلاثاء بتاريخ 4 /2 /1439هـ، وذكر في مقالته التي بعنوان (العودة إلى السلفية مرة أخرى) أثناء حديثه عن د.أحمد الريسوني قوله: (وهو أحد من استعانت بهم رابطة العالم الإسلامي لإنجاز مدونة معلمة القواعد الفقهية والأصولية التي يرأسها أحد أعضاء هيئة كبار العلماء في السعودية، وتم اختياره عضوا في هيئة علماء المسلمين، وعضوا في رابطة العالم الإسلامي الذي يرأسها عالم آخر من علماء السعودية، وعضو في هيئة كبار العلماء أيضا، ومقرها في مكة المكرمة).

ونود أن نوضح بعض المغالطات التي وردت في مقال الدكتور مرزوق حيث جانبه الصواب والموضوعية والدقة في التوثيق والنقل وذلك في:

أولا: ذكر «أن رابطة العالم الإسلامي استعانت بالدكتور الريسوني في كتابة مدونة القواعد الفقهية والأصولية» وهذا الخبر غير صحيح لأن مدونة القواعد الفقهية والأصولية هو مشروع تبناه مجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي وليس لرابطة العالم الإسلامي، ويظهر أن الأمر قد اختلط على سعادته.

ثانيا: أن «الريسوني تم اختياره عضوا في هيئة علماء المسلمين» وهذا أيضا غير دقيق. ونوضح ذلك بأن رابطة العالم الإسلامي عقدت مؤتمرا بعنوان وحدة الأمة الإسلامية بتاريخ 3-5/ربيع الأول/1427هـ وكان من ضمن مخرجات المؤتمر تكوين الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين، وكان الدكتور الريسوني أحد الحضور في الملتقى وحينما أعيد تكوين الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين وتحويل اسمه إلى الهيئة العالمية للعلماء المسلمين بتاريخ 26-28/رجب/1433هـ وأعيد النظر في أعضائه ونظامه الأساس تم ترشيحه للعضوية في الهيئة بصفته رئيسا لرابطة علماء أهل السنة ولم يحضر، ونظرا لعدم حضوره وتجاوبه تم استبعاده من العضوية.

ثالثا: ذكر الدكتور مرزوق أيضا أن «الريسوني عضوا في رابطة العالم الإسلامي» وهذا أيضا خبر عار عن الصحة تماما فليس له أي عضوية في رابطة العالم الإسلامي.

والهيئة إذ تنشر هذا التوضيح تأمل من كُتَّاب الرأي الكرام تحري الدقة والموضوعية في النقل، فالكلمة أمانة ومسؤولية كبرى. قال تعالى (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا).[سورة اﻹسراء 36].

نسأل الله أن يهدينا والمسلمين سبيل الرشاد. والحمد لله رب العالمين. الأمين العام للهيئة العالمية للعلماء المسلمين سعد بن علي الشهراني

الأمين العام للهيئة العالمية للعلماء المسلمين

سعد بن علي الشهراني