مقتل 3 خبراء إيرانيين بغارة للتحالف في حجة
الشرعية تقطع إمدادات الحوثي بجبهتي خب وشعف الجوف وبقع صعدة
الشرعية تقطع إمدادات الحوثي بجبهتي خب وشعف الجوف وبقع صعدة
الاثنين - 30 أكتوبر 2017
Mon - 30 Oct 2017
وزير التخطيط اليمني وسفير الصين بعد توقيع اتفاقية إعفاء اليمن من الديون الصينية (سبأ نت)
قتل 3 خبراء إيرانيون من الحرس الثوري إثر غارة للتحالف العربي لدعم الشرعية باليمن أمس الأول في محافظة حجة الحدودية مع السعودية، حسبما أعلنت مصادر عسكرية يمنية، وقناة سكاي نيوز عربية، على تويتر أمس.
وأكدت المصادر أن الميليشيات الحوثية نقلت جثامين الخبراء الثلاثة إلى مستشفى الثورة الحكومي في حجة، قبل أن تنقلها إلى صنعاء فجر أمس. ويعد هذا الحادث أحدث دليل على دعم طهران للميليشيات الانقلابية.
في غضون ذلك، واصلت قوات الشرعية عمليات التقدم الميداني بجبهتي خب الشعف بمصلوب الجوف والبقع وجبال عليب بجبهة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين، بهدف استكمال قطع إمدادات ميليشيات الحوثي وصالح بمحافظتي الجوف وصعدة على الحدود اليمنية السعودية. وعقب سيطرة قوات الشرعية بمساندة مقاتلات التحالف على موقعي الأقفال والأجاشر الاستراتيجيين، أصبح الطريق الفاصل بين محافظتي الجوف وصعدة بقبضة قوات الشرعية.
وقتل العشرات من ميليشيات الحوثي وصالح أمس في المواجهات وبقصف مقاتلات التحالف بينهم قيادات ميدانية، أبرزها القيادي العقيد بندر الضراب أحد قادة الكتائب بالقوات الخاصة للمخلوع صالح، والقيادي الحوثي أبونايف الأعوج.
وفي عدن، بدأت قوات التدخل السريع وبدعم وإسناد التحالف العربي حملة عسكرية كبيرة لتعقب وملاحقة الجماعات الإرهابية بمديرية المحفد بمحافظة أبين جنوب اليمن في إطار حملة أعد لها مسبقا لمحاربة الإرهاب.
وانتشرت القوات الأمنية واستحدثت عددا من النقاط استعدادا لتنفيذ عمليات ملاحقة العناصر الإرهابية، استكمالا للحملة الأمنية التي انطلقت منتصف سبتمبر الماضي. وتعد المحفد آخر المديريات في أبين التي لم تدخلها قوات الأمن.
من جهة أخرى كشف التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان عن 1082 حالة انتهاك من قبل ميليشيات الحوثي وصالح لحقوق الإنسان خلال أغسطس وسبتمبر الماضيين.
وأكد التحالف في بيان مقتل 102 من السكان المدنيين خلال الشهرين الماضيين، واعتمادها القصف العشوائي على التجمعات المدنية، خاصة في محافظتي تعز والبيضاء، واستخدام سلاح القناصة بشكل كبير ضد المدنيين.
ووثق ثلاث هجمات مميتة ارتكبتها الميليشيات الانقلابية في تعز بالقصف العشوائي على أحياء بير باشا وسوق الصميل وحي شعب الدباء، ذهب ضحيتها 14 من السكان المدنيين، بينهم 9 أطفال و3 نساء وعدد من الجرحى أغلبهم من الأطفال.
ورصد خلال الفترة نفسها 234 حالة قتل خارج نطاق القانون لسكان مدنيين في تعز وصنعاء وأمانة العاصمة وعدد من المحافظات، بينهم 40 طفلا و21 امرأة. وأفاد تقرير التحالف الحقوقي بأن 8 أشخاص قتلوا خلال الشهرين المذكورين، بمحافظة تعز وحدها، جراء الألغام التي زرعتها الميليشيات، بينهم طفلان وامرأتان، وأصيب 12 آخرون من السكان في تعز والبيضاء ولحج بينهم 3 أطفال، و4 نساء. لكن التحالف قال إن هناك «عشرات من ضحايا الألغام لم يستطع» فريقه الوصول إليهم كون مناطقهم لا تزال تشهد صراعا مسلحا. ونفذت ميليشيات الحوثي 349 حالة اعتقال تعسفي، بينهم 13 طفلا وامرأتان في الشهرين الماضيين، وتسجيل 26 حالة اختفاء لمواطنين بينهم طفل في مناطق عدة تقع تحت سيطرة الانقلابيين، وحالة واحدة في العاصمة الموقتة عدن. كما رصد 7 حالات تعذيب ضد معتقلين في سجون الحوثي خلال الفترة نفسها. وبحسب التقرير، قتل 7 أطفال من إجمالي 11 طفلا جندتهم ميليشيات الحوثي في محافظات عمران وحجة وصنعاء، خلال أغسطس وسبتمبر الماضيين.
مشاهدات يمنية
وأكدت المصادر أن الميليشيات الحوثية نقلت جثامين الخبراء الثلاثة إلى مستشفى الثورة الحكومي في حجة، قبل أن تنقلها إلى صنعاء فجر أمس. ويعد هذا الحادث أحدث دليل على دعم طهران للميليشيات الانقلابية.
في غضون ذلك، واصلت قوات الشرعية عمليات التقدم الميداني بجبهتي خب الشعف بمصلوب الجوف والبقع وجبال عليب بجبهة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين، بهدف استكمال قطع إمدادات ميليشيات الحوثي وصالح بمحافظتي الجوف وصعدة على الحدود اليمنية السعودية. وعقب سيطرة قوات الشرعية بمساندة مقاتلات التحالف على موقعي الأقفال والأجاشر الاستراتيجيين، أصبح الطريق الفاصل بين محافظتي الجوف وصعدة بقبضة قوات الشرعية.
وقتل العشرات من ميليشيات الحوثي وصالح أمس في المواجهات وبقصف مقاتلات التحالف بينهم قيادات ميدانية، أبرزها القيادي العقيد بندر الضراب أحد قادة الكتائب بالقوات الخاصة للمخلوع صالح، والقيادي الحوثي أبونايف الأعوج.
وفي عدن، بدأت قوات التدخل السريع وبدعم وإسناد التحالف العربي حملة عسكرية كبيرة لتعقب وملاحقة الجماعات الإرهابية بمديرية المحفد بمحافظة أبين جنوب اليمن في إطار حملة أعد لها مسبقا لمحاربة الإرهاب.
وانتشرت القوات الأمنية واستحدثت عددا من النقاط استعدادا لتنفيذ عمليات ملاحقة العناصر الإرهابية، استكمالا للحملة الأمنية التي انطلقت منتصف سبتمبر الماضي. وتعد المحفد آخر المديريات في أبين التي لم تدخلها قوات الأمن.
من جهة أخرى كشف التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان عن 1082 حالة انتهاك من قبل ميليشيات الحوثي وصالح لحقوق الإنسان خلال أغسطس وسبتمبر الماضيين.
وأكد التحالف في بيان مقتل 102 من السكان المدنيين خلال الشهرين الماضيين، واعتمادها القصف العشوائي على التجمعات المدنية، خاصة في محافظتي تعز والبيضاء، واستخدام سلاح القناصة بشكل كبير ضد المدنيين.
ووثق ثلاث هجمات مميتة ارتكبتها الميليشيات الانقلابية في تعز بالقصف العشوائي على أحياء بير باشا وسوق الصميل وحي شعب الدباء، ذهب ضحيتها 14 من السكان المدنيين، بينهم 9 أطفال و3 نساء وعدد من الجرحى أغلبهم من الأطفال.
ورصد خلال الفترة نفسها 234 حالة قتل خارج نطاق القانون لسكان مدنيين في تعز وصنعاء وأمانة العاصمة وعدد من المحافظات، بينهم 40 طفلا و21 امرأة. وأفاد تقرير التحالف الحقوقي بأن 8 أشخاص قتلوا خلال الشهرين المذكورين، بمحافظة تعز وحدها، جراء الألغام التي زرعتها الميليشيات، بينهم طفلان وامرأتان، وأصيب 12 آخرون من السكان في تعز والبيضاء ولحج بينهم 3 أطفال، و4 نساء. لكن التحالف قال إن هناك «عشرات من ضحايا الألغام لم يستطع» فريقه الوصول إليهم كون مناطقهم لا تزال تشهد صراعا مسلحا. ونفذت ميليشيات الحوثي 349 حالة اعتقال تعسفي، بينهم 13 طفلا وامرأتان في الشهرين الماضيين، وتسجيل 26 حالة اختفاء لمواطنين بينهم طفل في مناطق عدة تقع تحت سيطرة الانقلابيين، وحالة واحدة في العاصمة الموقتة عدن. كما رصد 7 حالات تعذيب ضد معتقلين في سجون الحوثي خلال الفترة نفسها. وبحسب التقرير، قتل 7 أطفال من إجمالي 11 طفلا جندتهم ميليشيات الحوثي في محافظات عمران وحجة وصنعاء، خلال أغسطس وسبتمبر الماضيين.
مشاهدات يمنية
- مقتل قيادي بالمقاومة الشعبية بقذيفة حوثية بباب المندب
- الحوثي يطلق سراح رئيس فرع المؤتمر بهمدان ويحتجز ابنه
- مقتل 8 مسلحين بجبهة صرواح غرب مأرب
- اعتقال متسللين حوثيين بجبهة الصرمين شرق بتعز
- الحوثي يهدد باستهداف أبوظبي بالصواريخ
