التحالف: عملياتنا ضد الحوثيين تلتزم القانون الدولي والإنساني
الاحد - 29 أكتوبر 2017
Sun - 29 Oct 2017
أكد وزراء خارجية ورؤساء أركان دول التحالف لدعم الشرعية باليمن، في البيان الختامي لاجتماعهم، أمس في الرياض، أن تحرك دولهم سياسيا وعسكريا جاء تلبية لنداء الحكومة اليمنية الشرعية، ممثلة في الرئيس اليمنى عبدربه هادي ضد انقلاب الميليشيات العسكري الذي قاد لاختطاف الدولة اليمنية واحتلال العاصمة صنعاء، وانسجاما مع قرار مجلس الأمن رقم 2216. وأدان المجتمعون ما تعمله ميليشيات الانقلابيين من قتل للشعب اليمني وتعريضه للجوع والمرض والخوف والعبث بمقدراته، وتهديدهم لأمن واستقرار دول المنطقة، وخاصة السعودية والإمارات والبحرين، وتهديدهم للملاحة البحرية في باب المندب، والذي يعد من أهم المعابر الملاحية في العالم. وعبر المجتمعون عن إصرارهم على التصدي للممارسات العدائية لميليشيات الانقلابيين ووقوفهم مع الشرعية اليمنية، ومع أمن واستقرار اليمن ووحدته وسلامة أراضيه، وحماية الإنسان اليمني من الانتهاكات المتواصلة من قبل هذه الميليشيات، والعمل على مواجهة تنظيم القاعدة والتنظيمات الإرهابية الأخرى، وصون أمن دول المنطقة واستقرارها. كما أكدوا على أن العلميات العسكرية للتحالف منضبطة ومتماشية مع القوانين الدولية، وخاصة القانون الدولي والإنساني. وناقش الاجتماع تقرير الأمم المتحدة السنوي المتعلق بالأطفال في النزاع المسلح الصادر في 6 أكتوبر 2017، ورفضوا الآراء التي تحمل معلومات وبيانات غير صحيحة، داعين الأمم المتحدة لمراجعة آليات التقصي، مع الإشادة بالأجزاء التي لم تتعرض للتشويه وأنصفت الإجراءات التي اتخذتها دول التحالف لحماية المدنيين . وأدان المجتمعون بأشد العبارات الدور السلبي الذي تلعبه إيران في دعم ميليشيات الانقلابيين ومدهم بالأسلحة والذخائر والصواريخ الباليستية والألغام في انتهاك واضح لقرار مجلس الأمن رقم 2216 وحملت النظام الإيراني وأدواته مسؤولية العبث بأمن المنطقة. وندد المجتمعون بالانتهاكات السافرة لميليشيا الانقلابيين لحرمة المقدسات الإسلامية واستهدافها لقبلة المسلمين في مكة المكرمة بالصواريخ، والتي تمت إدانتها من العالم الإسلامي. واستنكر المجتمعون ممارسات ميليشيات الانقلابيين الإجرامية، مثل الزج بالأطفال في النزاع المسلح، وتدريبهم وضمهم إلى صفوفها، وفرض حصار على المدن، ونهب المساعدات الإنسانية مما أدى لانتشار الأوبئة والمجاعة. وأكدوا التزام دولهم التام باستمرار تقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية للشعب اليمني، مثمنين الدور الإنساني الكبير الذي يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وأيدت دول التحالف جهود المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ استنادا لقرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، وترفض فتح أي مسارات موازية تضعف جهود الأمم المتحدة. واتفقت دول التحالف على ضرورة التحالف بإبراز رسالته والاستمرار في كشف المخططات والممارسات الإجرامية لميليشيا الانقلابيين بدعم من إيران وحزب الله. كما عبرت عن أهمية العمل على إعادة إعمار اليمن وتثمين إنشاء صندوق إعمار اليمن الذي تعهدت عدة دول على دعمه. أبرز نقاط البيان الختامي • التحرك السياسي والعسكري تلبية لنداء الشرعية اليمنية. • إدانة ممارسات الانقلاب ضد الشعب اليمني. • إدانة تهديد أمن واستقرار دول المنطقة. • استنكار تهديد الملاحة البحرية في باب المندب. • دعوة الأمم المتحدة لمراجعة آليات تقصي المعلومات. • إدانة الدور السلبي الذي تلعبه إيران وحزب الله. • التنديد بالانتهاكات السافرة لحرمة المقدسات الإسلامية. • الالتزام باستمرار تقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية. • تأييد الجهود الأممية ورفض أي مسارات موازية.