ماتيس يهدد برد عسكري كبير على أي هجوم من كوريا الشمالية
السبت - 28 أكتوبر 2017
Sat - 28 Oct 2017
أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أمس أن التهديد بشن هجوم نووي كوري شمالي بدأ يتسارع، محذرا من أن أي هجوم «سيواجه برد عسكري كبير». وحذر ماتيس كوريا الشمالية في سول، حيث كان يحضر مشاورات أمنية سنوية، قائلا «من المؤكد أن أي هجوم على الولايات المتحدة أو حلفائنا سوف يهزم».
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي سونج يونج مو «أي استخدام للأسلحة النووية سيواجه برد عسكري واسع النطاق».
وتابع أنه لا يتخيل وضعا تقبل فيه الولايات المتحدة كوريا الشمالية كقوة نووية، مشيرا إلى أن الدبلوماسية ما زالت الطريق المفضل للتعامل مع الدولة المعزولة.
وهدد وزير الدفاع الكوري الجنوبي سونج يونج مو أنه هو وماتيس اتفقا على اتخاذ إجراءات لتعزيز قدرات بلاده الدفاعية، لكن لم يدل بتفاصيل.
ووفقا لبيان مشترك صدر عقب اجتماع وزيري الدفاع، أكد ماتيس مجددا التزام الولايات المتحدة بتوفير قوة ردع لكوريا الجنوبية «بما في ذلك المظلة النووية الأمريكية، وشن هجوم تقليدي، وقدرات دفاعية صاروخية».
وفي الأسبوع المقبل، يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بدء جولة آسيوية.
ومن المقرر أن يكون الصراع مع كوريا الشمالية وزعيمها كيم جونج أون الذي وجه إليه تهديدات الرئيس الأمريكي، إحدى النقاط الرئيسة خلال محادثات ترمب المخطط لها في اليابان وكوريا الجنوبية والصين.
وبعد توقفه في اليابان، من المتوقع أن يتوجه الرئيس الأمريكي إلى كوريا الجنوبية في 7 نوفمبر المقبل.
وهددت كوريا الشمالية في أغسطس الماضي بإطلاق صواريخ على المياه القريبة من الأراضي الأمريكية في جوام، فيما توعد ترمب نظام بيونج يانج بـ «النار والغضب».
ونجم عن التجارب النووية والصواريخ الباليستية الكورية الشمالية إدانة دولية واسعة علاوة على عقوبات اقتصادية صدرت من قبل الأمم المتحدة.
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي سونج يونج مو «أي استخدام للأسلحة النووية سيواجه برد عسكري واسع النطاق».
وتابع أنه لا يتخيل وضعا تقبل فيه الولايات المتحدة كوريا الشمالية كقوة نووية، مشيرا إلى أن الدبلوماسية ما زالت الطريق المفضل للتعامل مع الدولة المعزولة.
وهدد وزير الدفاع الكوري الجنوبي سونج يونج مو أنه هو وماتيس اتفقا على اتخاذ إجراءات لتعزيز قدرات بلاده الدفاعية، لكن لم يدل بتفاصيل.
ووفقا لبيان مشترك صدر عقب اجتماع وزيري الدفاع، أكد ماتيس مجددا التزام الولايات المتحدة بتوفير قوة ردع لكوريا الجنوبية «بما في ذلك المظلة النووية الأمريكية، وشن هجوم تقليدي، وقدرات دفاعية صاروخية».
وفي الأسبوع المقبل، يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بدء جولة آسيوية.
ومن المقرر أن يكون الصراع مع كوريا الشمالية وزعيمها كيم جونج أون الذي وجه إليه تهديدات الرئيس الأمريكي، إحدى النقاط الرئيسة خلال محادثات ترمب المخطط لها في اليابان وكوريا الجنوبية والصين.
وبعد توقفه في اليابان، من المتوقع أن يتوجه الرئيس الأمريكي إلى كوريا الجنوبية في 7 نوفمبر المقبل.
وهددت كوريا الشمالية في أغسطس الماضي بإطلاق صواريخ على المياه القريبة من الأراضي الأمريكية في جوام، فيما توعد ترمب نظام بيونج يانج بـ «النار والغضب».
ونجم عن التجارب النووية والصواريخ الباليستية الكورية الشمالية إدانة دولية واسعة علاوة على عقوبات اقتصادية صدرت من قبل الأمم المتحدة.