مفاوضات سرية بين بغداد وأربيل لحل أزمة الموصل
الاحد - 29 أكتوبر 2017
Sun - 29 Oct 2017
كشفت مصادر عراقية عن تمديد الهدنة بين الحكومة العراقية وسلطات إقليم كردستان في المناطق المتنازع عليها في مناطق شمال وشمال غربي الموصل (400 كلم شمالي بغداد)
.وقالت المصادر، جاء ذلك بعد انطلاق جولة مفاوضات بين الطرفين أمس لإنهاء أزمة المناطق المتنازع عليها في الموصل بشمال العراق . وأضافت أن المفاوضات انطلقت في مقر قيادة عمليات نينوى العسكرية وترأسها عن جانب الحكومة العراقية الفريق الركن عثمان الغانمي رئيس أركان الجيش العراقي، وقائد قوات مكافحة الإرهاب، وقائد الشرطة الاتحادية، ومدير الاستخبارات العسكرية، وقائد عمليات نينوى.
وحسب المصادر، ضم وفد إقليم كردستان كلا من وزير الدولة لشؤون البشمركة، وقائد قوات البشمركة، ووزير داخلية الإقليم، وقائد محور مخمور. وطبقا للمصادر، جرى الاجتماع بشكل سري في قيادة عمليات نينوى.
وفي السياق، علقت القوات الخاصة الكندية مساعدتها العسكرية موقتا للعراق بسبب التوتر بين الجيش العراقي والمقاتلين الأكراد، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع.
وأعلن المتحدث باسم الوزارة دان لو بوتيلييه أن «العسكريين الكنديين سيستأنفون مساعدتهم بمجرد أن تتضح الأمور حول العلاقات بين قوات الأمن العراقية، والأولويات الرئيسة والمهمات التي يجب تأديتها في إطار مكافحة تنظيم داعش».من جهة أخرى، أعلن مصدر عسكري عراقي أمس نجاح القوات العراقية باقتحام مفرق ناحية العبيدي شرقي قضاء القائم (500 كلم غرب بغداد).وقال الرائد عصام مجيد إن» الجيش العراقي والعشائر نجحوا أمس باقتحام مفرق ناحية العبيدي (70 كلم شرق قضاء القائم)، وأنه بدخول القوات إلى المفرق أصبحت على مشارف الناحية، وعلى مسافة تقدر بــ 10 كلم، وتستعد لاقتحامها».
وأضاف أن» اقتحام المفرق جاء عشية القصف المكثف لطيران التحالف الدولي الذي تسبب بقتل العشرات من عناصر الإرهاب، وتشتت مواقعهم وهروبهم إلى داخل الناحية».
.وقالت المصادر، جاء ذلك بعد انطلاق جولة مفاوضات بين الطرفين أمس لإنهاء أزمة المناطق المتنازع عليها في الموصل بشمال العراق . وأضافت أن المفاوضات انطلقت في مقر قيادة عمليات نينوى العسكرية وترأسها عن جانب الحكومة العراقية الفريق الركن عثمان الغانمي رئيس أركان الجيش العراقي، وقائد قوات مكافحة الإرهاب، وقائد الشرطة الاتحادية، ومدير الاستخبارات العسكرية، وقائد عمليات نينوى.
وحسب المصادر، ضم وفد إقليم كردستان كلا من وزير الدولة لشؤون البشمركة، وقائد قوات البشمركة، ووزير داخلية الإقليم، وقائد محور مخمور. وطبقا للمصادر، جرى الاجتماع بشكل سري في قيادة عمليات نينوى.
وفي السياق، علقت القوات الخاصة الكندية مساعدتها العسكرية موقتا للعراق بسبب التوتر بين الجيش العراقي والمقاتلين الأكراد، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع.
وأعلن المتحدث باسم الوزارة دان لو بوتيلييه أن «العسكريين الكنديين سيستأنفون مساعدتهم بمجرد أن تتضح الأمور حول العلاقات بين قوات الأمن العراقية، والأولويات الرئيسة والمهمات التي يجب تأديتها في إطار مكافحة تنظيم داعش».من جهة أخرى، أعلن مصدر عسكري عراقي أمس نجاح القوات العراقية باقتحام مفرق ناحية العبيدي شرقي قضاء القائم (500 كلم غرب بغداد).وقال الرائد عصام مجيد إن» الجيش العراقي والعشائر نجحوا أمس باقتحام مفرق ناحية العبيدي (70 كلم شرق قضاء القائم)، وأنه بدخول القوات إلى المفرق أصبحت على مشارف الناحية، وعلى مسافة تقدر بــ 10 كلم، وتستعد لاقتحامها».
وأضاف أن» اقتحام المفرق جاء عشية القصف المكثف لطيران التحالف الدولي الذي تسبب بقتل العشرات من عناصر الإرهاب، وتشتت مواقعهم وهروبهم إلى داخل الناحية».