إنذار سعودي لتصحيح أخطاء الآسيوي

أبعد السعوديين عن اللجان المهمة
أبعد السعوديين عن اللجان المهمة

السبت - 28 أكتوبر 2017

Sat - 28 Oct 2017

حذر رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ الاتحاد الآسيوي وبعض الأشخاص المتنفذين بالاتحاد من مواصلة ممارسة ألاعيبهم ضد الأندية والمنتخبات السعودية، والتي عانت منها الكرة السعودية طوال العقدين الماضيين، قبل مواجهة فريق الهلال فريق أوروا الياباني في نهائي دوي أبطال آسيا، وأكد آل الشيخ أنه «لا بد أن تأخذ السعودية موقعها الريادي في خارطة كرة القدم الآسيوية، نحن لسنا أي بلد موجود في آسيا».

في تأكيد على أن الغياب السعودي عائد إلى الفساد والإسقاطات على الكرة السعودية طوال الفترات السابقة.

كيف يتعامل الاتحاد الآسيوي مع الكرة السعودية؟

عمل الاتحاد الآسيوي طوال السنوات السابقة على تهميش الدور السعودي رغم أنه أكبر الداعمين للرئيس الحالي سلمان آل خليفة، حيث أسهمت المملكة بشكل كبير وبعلاقاتها الدولية في فوزه بالانتخابات الأولى لرئاسة الاتحاد الآسيوي وتزكيته فيما بعد، ورغم ذلك لم يطرأ أي تغيير على تعامل الاتحاد مع الكرة السعودية، بل واصل سياسته السابقة بالأقصاء ومعاقبة الأندية المشاركة في دوري الأبطال على أي سبب ولو كان بسيطا، عكس ما كان يفعل مع بعض الاتحادات التي انتهكت كثيرا من القوانين ومارست الطائفية تجاه الأندية والمنتخبات السعودي، بالإضافة إلى استخدام الشعارات السياسية المجرمة في قوانين كرة القدم أمام الملأ، حيث كان يتعامل معها بكل أريحية ورحابة صدر.

التحكيم

عانت الكرة السعودية كثيرا من التحكيم الآسيوي، الأمر الذي أفقدها عددا من البطولات والمشاركات العالمية بسبب أخطاء تحكيمية لا تصدر من حكام مبتدئين، فكثيرون يتذكرون كيف حرمت الصافرة الآسيوية فريق الهلال من الحصول على دوري أبطال آسيا أمام سيدني، بالإضافة إلى فقدان المنتخب السعودي فرصة التأهل إلى كاس العالم 2010 بسبب أخطاء تحكيمية واضحة، وكذلك نادي الاتحاد الذي خسر نهائيا آسيويا للأسباب نفسها، ورغم الشكاوى المتكررة والمدعومة بإثباتات، لم يحرك الآسيوي معها ساكنا وظلت حبيسة الأدراج.

اللجان

اعتمد الاتحاد الآسيوي الحالي على إبعاد الشخصيات الرياضية السعودية من اللجان المهمة في الاتحاد، بهدف منعهم من الاطلاع على كيفية إدارة الأمور في اللجان المهمة كلجنتي التحكيم والانضباط، على الرغم من الوعود التي ساقها سلمان آل خليفة إبان الانتخابات بقوله إنه سيدعم الكرة الخليجية في الاتحاد الآسيوي لكي تستعيد موقعها الحقيقي، لكن ما حدث كان العكس.

الاستهتار

كشف الحضور لمباراة الذهاب في نهائي دوري أبطال آسيا بين الهلال وأوروا الذي سيقام في الرياض خلا من أي شخصية مهمة في الاتحاد، واقتصر على بعض موظفي السكرتارية ورئيس لجنة المسابقات، فيما غابت أسماء الأمين العام أو مساعده أو حتى رئيس الاتحاد ومساعديه، وفي ذلك استهتار واضح بالكرة السعودية والمناسبة المهمة على مستوى القارة، وأثار ذلك حفيظة الرياضيين، مطالبين بإجراءات عملية للحد من تجاوزات هذا الاتحاد تجاه الكرة السعودية.