مقتل 3 تشاديين من قوة القبعات الزرقاء بانفجار في مالي

الجمعة - 27 أكتوبر 2017

Fri - 27 Oct 2017

nnnnnnnu062cu0646u0648u062f u0641u0631u0646u0633u064au0648u0646 u062eu0644u0627u0644 u0645u0647u0645u0629 u0639u0633u0643u0631u064au0629 u0641u064a u0635u062du0631u0627u0621 u0645u0627u0644u064a            (u0631u0648u064au062au0631u0632)
جنود فرنسيون خلال مهمة عسكرية في صحراء مالي (رويترز)
أعلنت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (القبعات الزرق) في مالي أن ثلاثة من جنودها من تشاد قتلوا وأصيب آخران في انفجار عبوة ناسفة بينما كانوا يرافقون قافلة في شمال الدولة الواقعة غرب أفريقيا أمس الأول.

وقتل أكثر من 80 عضوا من بعثة الأمم المتحدة منذ 2013 في هجمات على يد جماعات متشددة تنشط في شمال ووسط البلاد، مما يجعلها أكبر عملية حفظ سلام تابعة للمنظمة الدولية سقط منها قتلى.

وقالت البعثة في بيان إن العبوة الناسفة انفجرت في عربة قوات حفظ السلام بين بلدتي تساليت وأجويلهوك في نحو الساعة 14:30 بتوقيت جرينتش. ولم تحدد هويات الجنود.

وقال أوليفر سالجادو المتحدث باسم البعثة لراديو فرنسا الدولي إن الجنود الذين قتلوا من تشاد التي لديها أحد أكثر الجيوش فاعلية في المنطقة.

وقال كوين ديفيدز رئيس البعثة في بيان «أدين بأقوى العبارات مثل هذه الأعمال الخسيسة التي لا تستهدف سوى زعزعة استقرار مالي والإضرار بعملية السلام الجارية فيها».

وأثار صعود جماعات متشددة بعضها مرتبط بتنظيمي القاعدة وداعش في منطقة الساحل الصحراوي قلق قوى غربية مثل فرنسا التي نشرت آلاف الجنود في المنطقة للتصدي للمتشددين.

وقتل 4 من القوات الخاصة الأمريكية في وقت سابق هذا الشهر في النيجر المجاورة على يد مقاتلين يعتقد أنهم ينتمون لجماعة محلية تابعة لداعش تعمل انطلاقا من مالي.

واستغل المتشددون الحدود التي يصعب السيطرة عليها في المنطقة، خاصة بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو لتنفيذ هجمات على أهداف عسكرية ومدنية بما يشمل مواقع سياحية في عواصم بلدان المنطقة.