تيلرسون يحث ميانمار على إنهاء العنف ضد الروهينجا في راخين
الجمعة - 27 أكتوبر 2017
Fri - 27 Oct 2017
حث وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، الجيش وقوات الأمن في ميانمار على دعم إنهاء العنف ضد إقليم الروهينجا في ولاية راخين التي يمزقها النزاع، والمساعدة في توصيل المساعدات إلى النازحين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، إن تيلرسون أجرى اتصالا بالجنرال مين أونج هلينج القائد العام للقوات المسلحة في ميانمار للتعبير «عن قلقه إزاء استمرار الأزمة الإنسانية وما يتردد عن فظائع ترتكب في ولاية راخين».
وطالب تيلرسون جيش ميانمار «بالتعاون مع الأمم المتحدة لضمان إجراء تحقيق شامل ومستقل في جميع ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان».
كما طالب بالسماح لوسائل الإعلام بالوصول إلى النازحين والسماح لهم بالعودة إلى ديارهم، وأدان الهجمات التي شنها مسلحون على قوات الأمن في المنطقة يوم 25 أغسطس، وفقا لما ذكرته نويرت.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت الاثنين الماضي عن مجموعة من الإجراءات ضد ميانمار بسبب تعاملها مع مسلمي الروهينجا في راخين. وفى أواخر أغسطس، شنت قوات الأمن في ميانمار عملية بعد هجمات شنها مسلحون من الروهينجا هناك.
وخلص محققون في مجال حقوق الإنسان تابعون للأمم المتحدة إلى أن حرق القرى والاضطهاد لقادة المجتمعات المحلية، فضلا عن عمليات القتل والاغتصاب، ترقى إلى جهد منظم لدفع الروهينجا إلى الخارج.
وفر نحو 600 ألف من الروهينجا إلى بنجلاديش المجاورة للهروب من العنف.
إلى ذلك، قالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي بيتينا لوشر أمس إن سلطات ميانمار وافقت على السماح للأمم المتحدة باستئناف عملية توزيع المساعدات الغذائية في شمال ولاية راخين والمتوقفة منذ شهرين تقريبا.
وقالت لوشر في إفادة صحفية من جنيف «حصل برنامج الأغذية العالمي على الضوء الأخضر لاستئناف عمليات المساعدة الغذائية في الشطر الشمالي من راخين. نعمل مع الحكومة بشأن تنسيق التفاصيل».
ولم تذكر لوشر جدولا زمنيا أو تفاصيل بشأن التوزيع المقرر للحصص الغذائية على المنتمين لأقلية الروهينجا المسلمين الذين لا يزالون يعيشون في شمال راخين، وقالت إن ذلك لا يزال محل نقاش مع السلطات في ميانمار.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، إن تيلرسون أجرى اتصالا بالجنرال مين أونج هلينج القائد العام للقوات المسلحة في ميانمار للتعبير «عن قلقه إزاء استمرار الأزمة الإنسانية وما يتردد عن فظائع ترتكب في ولاية راخين».
وطالب تيلرسون جيش ميانمار «بالتعاون مع الأمم المتحدة لضمان إجراء تحقيق شامل ومستقل في جميع ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان».
كما طالب بالسماح لوسائل الإعلام بالوصول إلى النازحين والسماح لهم بالعودة إلى ديارهم، وأدان الهجمات التي شنها مسلحون على قوات الأمن في المنطقة يوم 25 أغسطس، وفقا لما ذكرته نويرت.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت الاثنين الماضي عن مجموعة من الإجراءات ضد ميانمار بسبب تعاملها مع مسلمي الروهينجا في راخين. وفى أواخر أغسطس، شنت قوات الأمن في ميانمار عملية بعد هجمات شنها مسلحون من الروهينجا هناك.
وخلص محققون في مجال حقوق الإنسان تابعون للأمم المتحدة إلى أن حرق القرى والاضطهاد لقادة المجتمعات المحلية، فضلا عن عمليات القتل والاغتصاب، ترقى إلى جهد منظم لدفع الروهينجا إلى الخارج.
وفر نحو 600 ألف من الروهينجا إلى بنجلاديش المجاورة للهروب من العنف.
إلى ذلك، قالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي بيتينا لوشر أمس إن سلطات ميانمار وافقت على السماح للأمم المتحدة باستئناف عملية توزيع المساعدات الغذائية في شمال ولاية راخين والمتوقفة منذ شهرين تقريبا.
وقالت لوشر في إفادة صحفية من جنيف «حصل برنامج الأغذية العالمي على الضوء الأخضر لاستئناف عمليات المساعدة الغذائية في الشطر الشمالي من راخين. نعمل مع الحكومة بشأن تنسيق التفاصيل».
ولم تذكر لوشر جدولا زمنيا أو تفاصيل بشأن التوزيع المقرر للحصص الغذائية على المنتمين لأقلية الروهينجا المسلمين الذين لا يزالون يعيشون في شمال راخين، وقالت إن ذلك لا يزال محل نقاش مع السلطات في ميانمار.