تفكيك خلية تكفيرية وسط تونس تضم 5 فتيات

السبت - 28 أكتوبر 2017

Sat - 28 Oct 2017

nnnnnnnu0642u062au0644u0649 u0641u064a u0627u0644u0647u062cu0648u0645 u0627u0644u0625u0631u0647u0627u0628u064a u0641u064a u0633u0648u0633u0629 u0639u0627u0645 2015     (u0631u0648u064au062au0631u0632)
قتلى في الهجوم الإرهابي في سوسة عام 2015 (رويترز)
أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس عن تفكيك خلية تكفيرية بجهة سيدي بوزيد (وسط تونس) تتكون من ثمانية عناصر من بينهم خمس فتيات.

وقالت الداخلية التونسية إن الموقوفين اعترفوا بمبايعتهم لتنظيم داعش الإرهابي وعقد لقاءات تتعلق بنشاط التنظيم الإرهابي المذكور، وتكفير الدولة والمؤسستين الأمنية والعسكرية، والدعوة إلى محاربتهما، كما اعترفوا بتواصلهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع عنصر إرهابي ينشط ضمن الجماعات الإرهابية بمناطق النزاع في الخارج، وهو زوج إحدى عناصر الخلية.

ويواجه الموقوفون دعوى قضائية بتهمة «الانتماء والتمجيد لتنظيم إرهابي والتحريض على القتل العمد والاتصال بأطراف أجنبية ببؤر التوتر».

وعلى الصعيد نفسه، أفادت تقارير إخبارية أمس بتفكيك خلية إرهابية في مدينة المكنين التابعة لولاية المنستير، كانت تخطط لشن هجمات ضد حافلات تقل سياحا.

وذكرت مصادر أمنية أن الخلية تتبنى الفكر الجهادي، وهي موالية لجبهة النصرة في سوريا، وتضم خمسة عناصر تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاما أوقفوا جميعهم.

وقالت إذاعة «موزاييك» الخاصة إن الموقوفين كانوا يعتزمون مهاجمة الحافلات السياحية التي تنقل السياح بين مطار المنستير وولاية المهدية المجاورة بإقليم الساحل، بواسطة السكاكين والأسلحة البيضاء.

وكانت سوسة المجاورة للمنستير شهدت في يونيو 2015 أسوأ هجوم إرهابي على فندق في هجوم نفذه داعشي أدى لمقتل 59 سائحا أجنبيا، شددت بعده تونس من حملاتها الأمنية لتفكيك الخلايا وملاحقة المتشددين.