نشر 2800 وثيقة سرية لاغتيال كينيدي

الجمعة - 27 أكتوبر 2017

Fri - 27 Oct 2017

قررت الإدارة الأمريكية تأجيل النشر الكامل لوثائق اغتيال الرئيس الأسبق جون كنيدي عام 1963، وسط مخاوف مستمرة بشأن الحاجة إلى حماية بعض المعلومات.

ومن المقرر أن تنشر إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية الأمريكية نحو 2800 وثيقة سرية لكن سيجري حجب نحو 300 وثيقة أخرى.

وسبق أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب السبت الماضي أنه سيسمح بنشر جميع الملفات السرية ذات الصلة بعملية الاغتيال، قائلا إن الشعب يستحق الشفافية.

وقال مسؤولون كبار خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف إن ترمب وافق أمس الأول على نشر محدود للوثائق بعد مطالب بحجب بعض المواد التي يأتي معظمها من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف. بي. آي) ووكالة الاستخبارات المركزية (سي. آي. إيه).

ووقع ترمب مذكرة إلى رؤساء الإدارات والوكالات في إدارته قائلا إن الأمريكيين يتوقعون ويستحقون أن «توفر حكومتهم أكبر قدر ممكن من الوصول إلى السجلات حتى يمكن إخبار الشعب في النهاية بشكل تام بجميع جوانب هذا الحدث المحوري».

وقال ترمب إنه في الوقت الذي يطلب فيه «رفع النقاب في نهاية المطاف» اقترحت بعض الوكالات «الاستمرار في تنقيح بعض المعلومات بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي وإنفاذ القانون والشؤون الخارجية».

وأوضح أنه ليس لديه خيار سوى قبول هذه التنقيحات، لكنه أمر الوكالات بإعادة النظر في كل من تلك الوثائق خلال الأيام الـ 180 المقبلة. وتفيد المذكرة بأنه في نهاية تلك الفترة سوف يأمر ترمب بإصدار أي معلومات لا يمكن للوكالات أن تثبت أنها تفي بالمعيار القانوني لإبقائها سرية.

وذكر مسؤولون طلبوا عدم نشر أسمائهم أن ترمب لم يكن يريد الموافقة على طلبات الوكالات الحكومية بحجب آلاف الوثائق لكنه في النهاية شعر أنه ليس لديه خيار سوى الاستجابة لطلباتها. وقال مسؤول «يريد الرئيس ضمان الشفافية الكاملة ويتوقع من الوكالات التصريح بنشر هذه المعلومات في أقرب وقت ممكن».