تيلرسون: الأسد وأسرته ليس لهم دور في مستقبل سوريا

الخميس - 26 أكتوبر 2017

Thu - 26 Oct 2017

nnnnnnnu062au064au0644u0631u0633u0648u0646 u0648u062fu064a u0645u064au0633u062au0648u0631u0627 u0641u064a u062cu0646u064au0641 u0623u0645u0633                           (u0631u0648u064au062au0631u0632)
تيلرسون ودي ميستورا في جنيف أمس (رويترز)
أكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أمس أن حكم أسرة الأسد في طريقه للنهاية، والمسألة تكمن في كيفية حدوث ذلك.

وشدد على أن الرئيس السوري بشار الأسد وأسرته ليس لهم دور في مستقبل سوريا. وأضاف بعد اجتماعه بمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في جنيف أمس «تريد الولايات المتحدة سوريا كاملة وموحدة لا دور لبشار الأسد في حكمها».

وتابع بأن السبب الوحيد في نجاح قوات الأسد في تحويل دفة الحرب هو «الدعم الجوي الذي تلقته من روسيا»، وينبغي ألا ينسب الفضل إلى إيران في هزيمة تنظيم داعش لأن طهران مجرد «متطفل».

وبدروه قال ميستورا إن الجولة التالية من المحادثات السورية في جنيف ستعقد في 28 نوفمبر المقبل.

في غضون ذلك، كشفت أمس نتائج تحقيق مستقل عن تورط القوات السورية في الهجوم الكيماوي على قرية اللطامنة في 30 مارس الماضي، قبل أيام من هجوم كيماوي أكبر على قرية خان شيخون، أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصا.

وأجرى محققون ومتطوعون لكامل الوقت بموقع «بيلينجكات» المستقل تحقيقا في الهجوم على أطراف اللطامنة بمحافظة حمص. وشاركت وكالة الأنباء الألمانية في التحقيق الذي يعزز الدليل على أن الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية.

في غضون ذلك، أفاد قائد عسكري بالمعارضة بمقتل 13 عنصرا من القوات الحكومية السورية في كمين مسلح شرق العاصمة دمشق أمس. وقال القائد بفيلق الرحمن إن 13 عنصرا من القوات الحكومية السورية قتلوا بكمين نفذه عناصر الفيلق أمس خلال المعارك على جبهة عين ترما شرق دمشق. وأكد أن «قوات النظام ومنذ تفجير شبكة الأنفاق أمس الأول الذي قتل فيه أكثر من 20 عنصرا، تحاول التقدم على محور عين ترما، إلا أن مقاتلي الفيلق تصدوا لهم وأوقعوهم في كمين، حيث قتل جميع عناصر مجموعتين حاولتا التقدم من خلال التفجير وإطلاق الرصاص المباشر».

وتعرضت القوات الحكومية السورية لخسائر كبيرة خلال الأشهر الأربعة الماضية، وأعلن فيلق الرحمن نهاية الشهر الماضي مقتل أكثر من 400 من عناصر القوات الحكومية أغلبهم من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري على جبهتي عين ترما وجرير، بعد إطلاق عملية عسكرية بداية يونيو الماضي.

وفي السياق، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على حقل التنك النفطي، ثاني أكبر الحقول النفطية بسوريا بعد انسحاب تنظيم داعش منه في ريف دير الزور الشرقي أمس.وقال قيادي بمجلس دير الزور العسكري التابع لقسد «سيطرت قواتنا على حقل التنك النفطي بعد حصار دام ثلاث ساعات، وانتهى بانسحاب داعش منه باتجاه الجنوب الشرقي نحو بلدات الشعيطات». من جانبه، قال رئيس مجلس دير الزور العسكري أحمد أبوخولة أمس إن «جميع حقول النفط والغاز والمنشآت النفطية بالضفة الشرقية لنهر الفرات أصبحت فعليا تحت سيطرة قواتنا بما فيها حقل العمر أكبر حقل نفطي سوري بدير الزور».وفي سياق متصل، أكد مصدر ميداني بالقوات السورية التقدم من بلدة خشام باتجاه بلدة جديدة عكيدات، في إشارة للتسابق مع قوات قسد للسيطرة على البلدة الاستراتيجية التي تعد أحد أهم النقاط الحاكمة في المنطقة.وقال مصدر سوري إن الجيش انتزع السيطرة على محطة ضخ نفطي من داعش شرق سوريا ليمهد الطريق أمام التقدم صوب آخر معاقل التنظيم. وقال إن المحطة الثانية بريف دير الزور الجنوبي تعد «منطلقا باتجاه مدينة البوكمال التي تعد آخر معاقل داعش في سوريا».