ما مصير الحكم المحلي بعد اللجوء للأجنبي طيلة الموسم؟

ما إن أعلنت الهيئة العامة للرياضة بالتعاون مع الاتحاد السعودي لكرة القدم فتح مجال طلب الحكام الأجانب في الدوري السعودي للمحترفين وكأس خادم الحرمين الشريفين بعدد لا محدود، على أن تتحمل الهيئة جميع تكاليف استقدام الحكام الأجانب، تسابقت الأندية في تقديم طلباتها إلى الأمانة العامة للاتحاد السعودي، لاستقدام طواقم تحكيم أجنبية لكل مباريات فرقها المتبقية بالدوري السعودي للمحترفين، بدءا من الجولة العاشرة.

ووصل عدد الأندية المطالبة بحكام أجانب لجميع المباريات 9 أندية من أصل 14 ناديا، ويتوقع أن يزيد العدد لاحقا.

وكانت لائحة الاتحاد السعودي تمنح الأندية حق الاستعانة بـ8 طواقم تحكيمية كحد أقصى في الموسم، قبل أن تقرر هيئة الرياضة فتح المجال للاستعانة بهم طيلة الموسم دون عدد محدد على أن تتحمل التكاليف.

وفور إعلان القرار، طرح سؤال باستمرار وسط الشارع الرياضي، أين سيذهب الحكم المحلي وما هو مصيره؟

أسباب دعت لإعلان الخطوة

1 استمرار الأندية في الشكوى من مستوى الحكم المحلي

2 تأثر الحكم المحلي نفسيا من حيث عدم تسلمه حقوقه المادية

3 الضغط الإعلامي والإداري والجماهيري المستمر على المحليين

4 تراجع نسبة الثقة في أداء الحكم المحلي

أين سيذهب الحكم المحلي؟

• إدارة مباريات الفرق التي لم تطالب بصافرة أجنبية


• إدارة عدد كبير من مباريات دوري فيصل لأندية الأولى


• إدارة مباريات في الدوري الأولمبي


• الانخراط في دورات تطويرية محلية وخارجية


• مطالبتهم بمتابعة المباريات التي تدار بصافرة أجنبية


• تكليفهم بإدارة مباريات أقل حساسية وجماهيرية

أندية طالبت بصافرة أجنبية طيلة الموسم

الهلال، الأهلي، النصر، الشباب، الباطن، الاتحاد، الرائد، الفيحاء، أحد

أندية لم تطالب بصافرة أجنبية

الفيصلي، التعاون، الاتفاق، القادسية، الفتح