التخصصات الدقيقة تتوج 10 مشروعات متميزة لطلاب الهندسة في جامعة الطائف

الخميس - 26 أكتوبر 2017

Thu - 26 Oct 2017

8d143b10-7c51-45d3-b946-54f7c6752370
8d143b10-7c51-45d3-b946-54f7c6752370
توجت جامعة الطائف 10 مشروعات تخرج متميزة لطلاب كلية الهندسة، بالتعاون مع شركة (بي إيه أي سيستمز)، وبحضور مدير الجامعة الدكتور حسام زمان، والمدير العام لعمليات الطيران في شركة (بي إيه أي سيستمز) العميد طيار مساعد العتيبي.

وأوضح عميد كلية الهندسة بجامعة الطائف الدكتور مصلح الحارثي أن مشروعات التخرج المقدمة اشتملت على نماذج بحثية لمشروعات تطبيقية في عدد من التخصصات الدقيقة، كالطاقة المتجددة والمستدامة، وتقنية (النانو)، والطرق الذكية، والذكاء الصناعي، والتحكم الآلي، وتقنية الاتصالات والالكترونيات، والسيارات والمدن الذكية، وغيرها من المشروعات البحثية.

وقال الدكتور الحارثي إن جامعة الطائف منذ أن أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، برنامج التحول الوطني (2020) ورؤية المملكة (2030) دأبت على عقد عدد من ورش العمل لمواكبتهما، حيث أطلقت كلية الهندسة خطة عمل سمتها "التحول الاستراتيجي" لمواكبة الخطة الشاملة للوطن في المجال الهندسي.

وأشار عميد كلية الهندسة إلى أن مشروعات التخرج لطلاب الكلية تعد أحد المحاور الأساسية التي اهتمت بها الكلية لمواءمة وربط موضوعاتها باحتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية، وإيجاد المحفزات الداعمة لرفع جودة المشروعات من خلال عقد الشراكات الاستراتيجية ومذكرات التفاهم مع قطاعات التصنيع في المملكة.

وأكد الدكتور الحارثي أن توقيع مذكرة التفاهم الموقعة بين جامعة الطائف وشركة (بي إيه أي سيستمز)، الداعمة لمشروعات تخرج الطلاب بكلية الهندسة، تعد أحد روافد نجاحات التحول الاستراتيجي لمشروعات التخرج بالكلية.

وقال عميد كلية الهندسة "نحن اليوم نجني ثمار هذا التعاون المثمر بتتويج مشروعات تخرج طلاب الكلية التي أعدها ونفذها مهندسو المستقبل كمتطلب لتخرجهم، تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس".

وأعرب المدير العام لعمليات الطيران في شركة (بي إيه أي سيستمز) العميد طيار مساعد العتيبي عن اعتزازه بالمشاركة في تكريم الطلاب المتميزين في مشروعات التخرج بكلية الهندسة بجامعة الطائف، مشيدا بتميز المشروعات المقدمة.

وأوضح العتيبي أن برنامج "التعاون الجامعي" يعد أحد البرامج الوطنية الرائدة التي ابتكرتها الشركة، وهو عبارة عن اتفاقيات متعددة مع الجامعات السعودية، بحيث تقدم الدعم المعنوي والمادي لهذه الصروح التعليمية العملاقة، إيمانا منها بأن التعليم هو السبيل الوحيد للتقدم والازدهار، وقال "التاريخ يؤكد أن جميع دول العالم التي تفوقت بمواردها البشرية وغير البشرية انطلقت من التعليم".