المملكة تعتزم تصنيع سيارات الهجين

الأربعاء - 25 أكتوبر 2017

Wed - 25 Oct 2017

أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، عزم المملكة إنشاء صناعة سيارات تغطي مختلف الأنواع التي تستخدمها السيارات في مزيج الطاقة، ومن ضمن ذلك سيارات الهجين المزدوجة الطاقة الهيدرو/ كهربائية، وتلك التي تعمل بالهيدروجين.

وأكد في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار، أن المملكة تبني مستقبلا نشطا وفاعلا يلبي ما تفرضه التحديات في نواح عدة، منها التغيرات في مجال الطاقة، مبينا أن العالم يشهد بوادر تحول تقوده عدة عوامل كتطور تقنيات الطاقة، واختيارات العملاء، والسياسات التشريعية الجديدة، وقضية المناخ، وتطور الطاقة المتجددة، وتغير أنماط النقل.

وقال إنه بالرغم من ذلك فإن خبرته في عمله بمجال الطاقة منذ ثلاثين عاما تدفعه للقول بأن الطلب العالمي على الطاقة سيستمر بالازدياد، وأن الحاجة للمصادر التقليدية للطاقة ستستمر بنفس النسبة الحالية في المستقبل المنظور.

وتحدث عن أوضاع مزيج موارد الطاقة في العالم، مشيرا إلى أنه بالرغم من التطورات الكبيرة في مجال الطاقة المتجددة، فإن حصتها لن تتجاوز الـ10% من الطلب في عام 2050، بينما سيستمر البترول والغاز الطبيعي والفحم في تلبية ثلاثة أرباع الطلب، ولن تقل حصة الزيت عن ربع الطلب العالمي.

وأضاف أن الزيادة على طلب البترول تزيد من حاجتنا لتطوير تقنيات تخفف من آثاره على البيئة، وهناك فرص كثيرة وواعدة في هذا الشأن، والطلب على السيارات الكهربائية سيزيد في العلم المنظور بشكل أسرع، بينما ستواجه معوقات تكاليف التغييرات المطلوبة في البنية التحتية لذلك.

أرامكو حجر الزاوية

وأكد الوزير أنه بعد أخذ كل ما سبق في الاعتبار، فإن احتياطات المملكة البترولية الهائلة والتكاليف المنخفضة للإنتاج، وتوفر الإمكانات الاحتياطية لزيادة الإنتاج، والموثوقية في الأداء، ستجعل أرامكو السعودية حجر الزاوية دوما في توفير الطاقة في العالم، مبينا أن استثمار الشركة المستمر في الغاز سيجعل مستقبلا دورها العالمي فيه مضاهيا لدورها في عالم البترول، كما أنها تشهد نموا كبيرا في مجال البتروكيماويات.

مملكة الطاقة في العالم

وقال: بالرغم من اعتزازنا بنجاحنا في عالم المنتجات الهيدروكربونية، فإننا نريد للمملكة أن تكون مملكة الطاقة في العالم، مستغلين إمكاناتنا في الطاقة المتجددة، خاصة في مجال الطاقة الشمسية والرياح، ونسعى لوصول حصة هذه المصادر إلى 10% من استهلاك المملكة في غضون 6 سنوات، وقد نجحنا في الوصول إلى رقم قياسي عالمي في العطاءات المقدمة لبناء وتمويل معمل طاقة شمسية في المملكة، كما أن الطاقة النووية واعدة هنا، فقد تم إطلاق برنامج وطني لها يشمل إنشاء مفاعلين للطاقة، وكذلك تطوير الجيل القادم من هذه المفاعلات.

عاملان وراء الزيادة المرتقبة على الطاقة:

1 الزيادة في حجم سكان العالم والتي يتوقع أن تبلغ 2 بليون شخص بحلول عام 2050

2 ارتفاع مستوى المعيشة في الدول النامية، مما سيزيد الطلب بنسبة 45% خلال الأعوام 33 القادمة

مم سيكون مزيج الطاقة المحلي؟

  • الزيت والغاز الأكثر كفاءة بيئية

  • مصادر الطاقة المتجددة

  • الطاقة النووية وصولا إلى الهيدروجين