من ينهي سيطرة ميسي ورونالدو على واجهة الكرة؟
الثلاثاء - 24 أكتوبر 2017
Tue - 24 Oct 2017
ميسي مهنئا رونالدو بلقب الأفضل (د ب أ)
متى ستنتهي سيطرة كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي على كرة القدم العالمية؟ ومن اللاعب الذي سيضع نهاية لهذا الاحتكار المزدوج؟ كان هذان السؤالان هما محور حديث الحاضرين أمس الأول في ممرات مسرح «بلاديوم لندن» بعد انتهاء فعاليات حفل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لجائزة اللاعب الأفضل في العالم، والتي أثبتت أن عصر رونالدو وميسي لن ينتهي.
وتوج رونالدو (32 عاما) بجائزة «الأفضل» التي تمنح لأفضل لاعب في العالم للمرة الثانية على التوالي، من خلال تصويت حل فيه منافسه الأرجنتيني الذي يصغره بعامين في المركز الثاني.
وبنظرة على الماضي، سيظهر أن نجمي ريال مدريد وبرشلونة صنعا حقبة تاريخية امتدت لعقد من الزمن. وتقاسم اللاعبان الكبيران جميع الجوائز التي قدمت للاعب الأفضل في العالم منذ 2008. ومنذ العام المذكور، وزعت تسع كرات ذهبية، وجائزتان للفيفا لأفضل لاعب، وجائزتان أيضا من فئة «الأفضل»، أي ما مجموعه 13 جائزة، سبع منها فاز بها رونالدو، فيما فاز ميسي بالبقية.
وقال المدير الفني لريال مدريد، الفرنسي زين الدين زيدان عن هذه السيطرة الثنائية «لنرى ماذا سيحدث في المستقبل، لكن لا أعتقد أن هذه الحقبة ستنتهي هذا العام».
ويعد نيمار وجريزمان الأقرب للوصول إلى مستوى رونالدو وميسي، فهما يتمتعان بالموهبة ومحاطان بلاعبين كبار.
«هل ينتهي عصر ميسي وكريستيانو؟»، سؤال وجهه صحفي برتغالي لرونالدو، حيث أجاب الأخير قبل مغادرته مسرح لندن الشهير قائلا «ينتهي؟ إنه يبدأ».
من جانبه، أكد المهاجم الإيطالي السابق جانلوكا فيالي، سفير الفيفا في حفل «الأفضل»، أن على من يرغب في إنهاء حقبة سيطرة هذين النجمين أن يتحلى بالصبر. وأضاف» يجب أن ننتظر حتى يعتزل هذا الثنائي وبعد ذلك سيظهر آخرون مثل باولو ديبالا ونيمار ولاعبين صغار آخرين»، فيما قال اللاعب البرتغالي السابق نونو جوميش «على الأرجح سيكون نيمار، إنه أصغر بكثير وسيكون قادرا في السنوات المقبلة على تحقيق التفوق».
ومن المرجح أن تكون الكرة الذهبية التي ستقدمها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية قريبا من نصيب رونالدو إلا إذا وقعت مفاجأة كبيرة.
وتوج رونالدو (32 عاما) بجائزة «الأفضل» التي تمنح لأفضل لاعب في العالم للمرة الثانية على التوالي، من خلال تصويت حل فيه منافسه الأرجنتيني الذي يصغره بعامين في المركز الثاني.
وبنظرة على الماضي، سيظهر أن نجمي ريال مدريد وبرشلونة صنعا حقبة تاريخية امتدت لعقد من الزمن. وتقاسم اللاعبان الكبيران جميع الجوائز التي قدمت للاعب الأفضل في العالم منذ 2008. ومنذ العام المذكور، وزعت تسع كرات ذهبية، وجائزتان للفيفا لأفضل لاعب، وجائزتان أيضا من فئة «الأفضل»، أي ما مجموعه 13 جائزة، سبع منها فاز بها رونالدو، فيما فاز ميسي بالبقية.
وقال المدير الفني لريال مدريد، الفرنسي زين الدين زيدان عن هذه السيطرة الثنائية «لنرى ماذا سيحدث في المستقبل، لكن لا أعتقد أن هذه الحقبة ستنتهي هذا العام».
ويعد نيمار وجريزمان الأقرب للوصول إلى مستوى رونالدو وميسي، فهما يتمتعان بالموهبة ومحاطان بلاعبين كبار.
«هل ينتهي عصر ميسي وكريستيانو؟»، سؤال وجهه صحفي برتغالي لرونالدو، حيث أجاب الأخير قبل مغادرته مسرح لندن الشهير قائلا «ينتهي؟ إنه يبدأ».
من جانبه، أكد المهاجم الإيطالي السابق جانلوكا فيالي، سفير الفيفا في حفل «الأفضل»، أن على من يرغب في إنهاء حقبة سيطرة هذين النجمين أن يتحلى بالصبر. وأضاف» يجب أن ننتظر حتى يعتزل هذا الثنائي وبعد ذلك سيظهر آخرون مثل باولو ديبالا ونيمار ولاعبين صغار آخرين»، فيما قال اللاعب البرتغالي السابق نونو جوميش «على الأرجح سيكون نيمار، إنه أصغر بكثير وسيكون قادرا في السنوات المقبلة على تحقيق التفوق».
ومن المرجح أن تكون الكرة الذهبية التي ستقدمها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية قريبا من نصيب رونالدو إلا إذا وقعت مفاجأة كبيرة.
