13 جوابا تشرح مشروع نيوموجهة المستقبل

الأربعاء - 25 أكتوبر 2017

Wed - 25 Oct 2017

p07
p07
ما هو مشروع «نيوم»؟

هو مشروع المستقبل الجديد، والتاريخ الجديد، والوجهة الأكثر ملاءمة للعيش في العالم التي تليق بمواهب المستقبل. وهو منطقة خاصة، عبارة عن وجهة حيوية جديدة تقع شمال غرب المملكة، تسعى لتصبح مكانا يجمع أفضل العقول والشركات معا لتخطي حدود الابتكار إلى أعلى المستويات. وقد تم تصميم المنطقة الخاصة لتتفوق على المدن العالمية الكبرى من حيث القدرة التنافسية ونمط المعيشة إلى جانب الفرص الاقتصادية المتميزة، إذ من المتوقع أن تصبح مركزا رائدا للعالم بأسره.

ما المنطقة الجغرافية للمشروع؟

يقع المشروع شمال غرب المملكة، ويشتمل على أراض داخل الحدود المصرية والأردنية، حيث سيوفر عددا من فرص التطوير بمساحة إجمالية تصل إلى 26,500 كلم2. ويتمتع المشروع بعدد من المزايا الفريدة، منها القرب من الأسواق ومسارات التجارة العالمية حيث:

•يمر بالبحر الأحمر حوالي 10%

من حركة التجارة العالمية.

• يمكن لـ70%

من سكان العالم الوصول للموقع خلال 8 ساعات كحد أقصى.

• يقع في مناطق داخل أراض من مصر والأردن.

كما يتمتع المشروع بالتضاريس المذهلة التي تشمل:

الشواطئ البكر

التي تمتد على مساحة تتجاوز 460كلم من ساحل البحر الأحمر والعديد من الجزر ذات الطبيعة الأخاذة.

الصحراء المثالية

الممتدة بهدوئها وجمالها.

الجبال ذات المناظر الخلابة

التي تطل على خليج العقبة والبحر الأحمر وتغطي قممها الثلوج خلال فصل الشتاء.

ما الجهة المسؤولة عن تطوير المشروع؟

أنشأت المملكة هيئة خاصة للإشراف على مشروع «نيوم» برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إذ سيتم دعم المشروع باستثمارات تبلغ قيمتها 500 مليار دولار من قبل السعودية، صندوق الاستثمارات العامة، بالإضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين.

هل يعد ذلك استخداما جيدا للموارد المالية السعودية؟ ألا ينبغي تخصيصها لتطوير البنية التحتية في المدن القائمة؟

تسعى السعودية إلى اقتناص الفرص الاقتصادية العظيمة، والاستثمار فيها بثقة وقوة من أجل تنويع الاقتصاد السعودي في المستقبل. وفي الوقت نفسه، سيستمر الدعم الحكومي بشكل متواز لتعزيز وتطوير البنى التحتية لكافة مدن المملكة وضواحيها. وفوق ذلك، فإن تطوير وبناء مشروع «نيوم» يوفر فرصة استثنائية للحد من تسرب الناتج المحلي الإجمالي عبر إتاحة فرصة الاستثمار داخل المملكة لكل من يستثمر أمواله في الخارج، وبالتالي تقليل التسرب المالي نتيجة قلة الفرص الاستثمارية الضخمة. وسيوفر فرصا جديدة للاستثمار في قطاعات سيتم إنشاؤها من الصفر، بالإضافة إلى استفادة المستثمرين في المشروع من الموارد الطبيعية، كطاقة الرياح والطاقة الشمسية. يضاف إلى ذلك أن المشروع سيسهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، كما سيعيد توجيه بعض تسرب الإنفاق للخارج إلى اقتصاد المملكة.

ما الإطار القضائي والتنظيمي الذي سيحكم الشؤون المدنية والتجارية بالمشروع؟

سيكون لهذه الوجهة هيئتها التنظيمية الخاصة، مع إطار تنظيمي مصمم خصيصا لتوفير القوانين الاستثمارية المثلى ضمن فئتها، بالإضافة إلى دعم سبل العيش لقاطنيها، وتطوير القطاعات الاقتصادية المستهدفة. وستكون هناك أيضا هيئة قضائية خاصة لحل النزاعات ضمن الإطار التنظيمي للمنطقة الخاصة. كما ستخضع المنطقة الخاصة إلى أنظمة وتشريعات مستقلة وفق أفضل الممارسات العالمية التي تصاغ من قبل المستثمرين ومن أجلهم، حيث سيكون المشروع مستقلا عن أنظمة المملكة فيما عدا السيادية منها. وعلى الجانب الاجتماعي، ستحكم مشروع «نيوم» أفضل المعايير العالمية لنمط العيش في الجوانب الثقافية والفنون والتعليم.

ما الجدول الزمني المقترح لاكتمال المشروع؟

بدأ العمل بالفعل في مشروع «نيوم»، وذلك من خلال بحث سبل التعاون والاستثمار مع شبكة واسعة من المستثمرين الدوليين. كما تم البدء بتأسيس بعض ركائز البنى التحتية الرئيسة. ومع إعلان انطلاقة مشروع «نيوم» اليوم فإن المفاوضات ستبدأ والمباحثات ستنطلق مع المستثمرين المحتملين والشركاء المستقبليين

على الفور. وسيتم الانتهاء من المرحلة الأولى لـ»نيوم» بحلول عام 2025.

كم من السكان سيستوعب المشروع؟

سينمو تعداد السكان متأثرا بالتطورات المستقبلية، كالأتمتة والروبوتات التي ستحد من الأيدي العاملة البشرية ذات الأعمال الشاقة، وذلك سيزيد من وجود قوى عاملة عالية المهارة (كالأطباء وغيرهم) لشغل الوظائف ذات الطابع الاستراتيجي والإبداعي

من سيعيش في هذه المنطقة الخاصة؟ السعوديون أم الوافدون؟

يهدف مشروع «نيوم» إلى توفير أفضل سبل العيش والفرص الاقتصادية لقاطنيه، وسيسعى إلى استقطاب أفضل المواهب من المملكة وخارجها، وبذلك سيعيش فيه السعوديون والوافدون على حد سواء، كما هو حال جميع المناطق الخاصة العالمية الأخرى.

كيف ستكون الحياة في «نيوم»؟

ستكون هذه المنطقة الخاصة مثالا يحتذى به عالميا في المستقبل، للارتقاء بجودة الحياة بكل جوانبها، من التعليم والصحة والغذاء والنقل والترفيه والصناعة والتقنية الحديثة، بالإضافة إلى توظيف أحدث تقنيات المستقبل الأمنية وتضمينها في البنية التحتية للمشروع من أجل التأكيد على أمن وسلامة ساكنيه ومكتسباته، وتوفير فرص اقتصادية كبرى. وسيتيح مشروع «نيوم» لمنسوبيه الوصول للمواقع والمرافق داخل المشروع مشيا على الأقدام أو باستخدام الدراجات الهوائية، بالإضافة إلى توفير أفضل البنى التحتية للنقل، والتي تتبنى تقنيات المستقبل. علاوة على ذلك ستكون خدمات حكومة «نيوم» مؤتمتة بشكل كامل وسهلة الاستخدام، مع توفير خدمات رقمية سريعة ومجانية للناس، تشمل الانترنت في كل الأماكن، تعزيزا للتعليم وتسهيلا للتواصل.

ما هي القطاعات التي ستحفز اقتصاد مشروع «نيوم»؟

يهدف المشروع بشكل أساسي إلى معالجة مسألة التسرب الاقتصادي في المملكة، إلى جانب تطوير قطاعات اقتصادية رئيسة للمستقبل.

وقد تم تحديد تسعة قطاعات اقتصادية رئيسة لتأسيس الحضور الاقتصادي للمشروع، تتمثل في

مستقبل الطاقة والمياه

مستقبل التقنيات الحيوية

مستقبل التنقل

مستقبل الغذاء

مستقبل التصنيع المتطور

مستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي

مستقبل الترفيه

مستقبل العلوم التقنية والرقمية

مستقبل المعيشة كركيزة أساسية لباقي القطاعات

مصطلح «أنظمة مستقلة» فيه بعض الغموض.. هل سيكون المشروع منطقة حرة أم منطقة عبور؟ أم ماذا؟

سيكون المشروع منطقة خاصة مستثناة من أنظمة وقوانين الدولة الاعتيادية، كالضرائب والجمارك وقوانين العمل والقيود القانونية الأخرى على الأعمال التجارية، فيما عدا الأنظمة السيادية، مما سيتيح للمنطقة القدرة على تصنيع منتجات وتوفير خدمات بأسعار منافسة عالميا. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تطبيق أعلى معايير السلامة والأمان في مشروع «نيوم»، وأرقى الأنظمة الاجتماعية كركيزة أساسية للمعيشة المثالية.

ما الفرص المتاحة أمام المستثمرين الدوليين في «نيوم»؟

ستوفر المنطقة الخاصة فرصا جاذبة للمستثمرين، من أهمها الوصول إلى السوق السعودي بشكل مباشر أولا، والأسواق العالمية ثانيا، كون المنطقة مركز ربط للقارات الثلاث، بالإضافة إلى البيئة التنظيمية التي تتيح لهم المشاركة في صياغة الأنظمة والتشريعات. كما سيحظى أصحاب الأعمال والاستثمار بدعم تمويلي لإقامة المشاريع التي تخدم أهداف مشروع «نيوم». بالإضافة لذلك، فإن حكومة المملكة تولي هذا المشروع اهتماما بالغا ودعما كبيرا على جميع المستويات. وسيتم دعم «نيوم» بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام المقبلة من قبل السعودية، صندوق الاستثمارات العامة، بالإضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين. علاوة على ذلك، فإن المعيشة في مشروع «نيوم» ستكون عنصرا قويا لجذب أكفأ المهارات العالمية ونخبة العقول وأصحاب الفكر والعلماء، لتنسجم القطاعات المحلية وتتشارك معهم.

ما هي الأنظمة السيادية؟

المقصود بالأنظمة السيادية هنا هو كل ما يتعلق بالقطاعات العسكرية والسياسة الخارجية والقرارات السيادية بحسب ما تراه حكومة المملكة مناسبا.