دمشق تعترف بسيطرة قسد على أكبر حقل نفطي في سوريا

موسكو تتهم واشنطن بقصف همجي للرقة
موسكو تتهم واشنطن بقصف همجي للرقة

الاثنين - 23 أكتوبر 2017

Mon - 23 Oct 2017

nnnnnnnu062au062fu0645u064au0631 u0634u0627u0645u0644 u0644u0645u0628u0627u0646u064a u0648u0623u062du064au0627u0621 u0627u0644u0631u0642u0629 u0625u062bu0631 u0643u062bu0627u0641u0629 u0627u0644u063au0627u0631u0627u062a u0627u0644u062cu0648u064au0629      (u0631u0648u064au062au0631u0632)
تدمير شامل لمباني وأحياء الرقة إثر كثافة الغارات الجوية (رويترز)
أقرت مصادر عسكرية سورية بسيطرة مسلحي قوات «سوريا الديمقراطية» المعروفة باسم « قسد» على حقل العمر النفطي، أكبر حقول النفط بسوريا، شرق مدينة الميادين بنحو 12 كلم.

وذكرت المصادر، التي تقاتل مع القوات الحكومية السورية بدير الزور أن مسلحي داعش انسحبوا الليلة قبل الماضية من حقل العمر لتدخل إليه بعد ذلك قوات قسد التي تقدمت من اتجاه قرية جديدة عقيدات شمال الحقل بحوالي 50 كلم.

وأكدت المصادر أنه لم تحدث أي مواجهات أو اشتباكات بين قسد وداعش، واصفة هذه العملية بأنها «استلام وتسلم».

وقالت المصادر إن قوات العميد سهيل حسن المعروف باسم «النمر» كانت على بعد 3 كلم عن الحقل، وكانت قاب قوسين أو أدنى من الوصول للحقل، مشيرة إلى أن داعش شن هجمات عديدة على الجيش بمحيط مدينة الميادين لعرقلة وصول القوات إلى حقل العمر.

وقالت مصادر بالمعارضة السورية إن اتفاقا سريا أبرم بين مسلحي داعش وقسد على خلفية نقل مسلحي داعش الأجانب من الرقة ينص على تسليم حقل العمر وعدد من المناطق لقطع الطريق على الجيش السوري لمتابعة تقدمه شرق الفرات.ولفتت المصادر لوجود تعاون بين قسد وداعش، حيث أرسل الأخير أكثر من 50 باصا تقل مسلحين باتجاه الأراضي العراقية لقتال الجيش العراقي بالمناطق الغربية من العراق بعد تقدم الجيش العراقي وسيطرته على مناطق في شمال العراق وانسحاب البشمركة التي استعانت بمسلحي داعش لمواجهة الجيش العراقي وتعزيز صفوف عناصر داعش.

وبسيطرة قسد على حقل العمر تكون وضعت يدها على أكبر حقول النفط والغاز بدير الزور حيث سيطرت في 23 سبتمبر الماضي على حقل الكونيكو وشركتي العزبة وكونيكو للبترول شمال شرقي مدينة دير الزور.

من جهة أخرى، اتهمت روسيا أمس التحالف الدولي في سوريا بمسح مدينة الرقة «من على وجه الأرض» بعمليات قصف شامل على غرار ما فعلته أمريكا وبريطانيا في مدينة درسدن الألمانية عام 1945.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه يبدو أن الغرب يهرع الآن لتقديم مساعدات مالية للرقة للتستر على أي أدلة على جرائمه.وقال الميجر جنرال إيجور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع إن نحو 200 ألف شخص كانوا يعيشون بالرقة قبل اندلاع الصراع في سوريا ولم يتبق هناك حاليا أكثر من 45 ألفا.

وذكر كوناشينكوف «ورثت الرقة مصير درسدن في 1945 التي محاها القصف البريطاني الأمريكي من على وجه الأرض».