خريجات عنيزة: شهادة التطوع لا تؤكل عيشا

السبت - 21 أكتوبر 2017

Sat - 21 Oct 2017

أبدى عدد من الخريجات العاطلات في محافظة عنيزة استغرابهن من استفادة التعليم من قدرات بعض الخريجات من العمل تحت مسمى «التطوع» مقابل شهادة الخبرة بالرغم من تطلعهن للالتحاق بالوظائف التعلمية والإدارية إلا أن تعليم المحافظة طلب منهن العمل بقصد التدريب.

وأوضحت الخريجة منى محمد أنه ليس من المنطق أن ألتحق بعمل دون أجر بهدف الحصول على شهادة خبرة بعد أن تخرجت من أجل العمل والبحث عن لقمة العيش.

وتساءلت سهى سليمان هل من الممكن استبدال العطالة التي أصبحت تتزايد بالتحاقنا بوظائف تطوعية؟، مشيرة إلى أن الاحتياج واضح في المحافظة ويرتفع سنويا لوجود مدارس للبنات تعطلت في المادة العلمية والسبب النقص الواضح في إدارة التعليم.

بدوره أوضح المتحدث الإعلامي لإدارة التعليم في المحافظة عبدالرحمن الجاسر لـ»مكة» أن المتطوعات لسن معلمات، بل إداريات خريجات أتاحت الإدارة لهن فرصة التدريب بشكل مجاني، مشيرا إلى أن المتدربة تمنح شهادة خبرة تفيدها بالتقديم على أي وظيفة.

وبين أن البرامج التدريبية تنفذ بمبالغ مالية، ومع ذلك أتاحت إدارة التعليم التدريب مجانا على العمل الإداري، أما ما يخص المعلمات فلا يوجد تعاقد معهن، حيث جرى الإعلان سابقا عن التطوع وهو ليس احتياجا بقدر ما هو تقديم خدمة تدريب.

الأكثر قراءة