المملكة تطالب الأمم المتحدة بتحري الدقة

السبت - 21 أكتوبر 2017

Sat - 21 Oct 2017

أعربت السعودية عن أملها من الجهات الرسمية بالأمم المتحدة تحري الدقة في المعلومات والتأكد من مصداقيتها وأخذها من مصادرها الرسمية قبل الإدلاء بأي تصريحات وبيانات، كما أعربت في أن تقوم الجهات المعنية بالأمم المتحدة، خاصة إدارة الإعلام بالاضطلاع بمسؤولياتها تجاه وسائل الإعلام التي تحرض على الكراهية والتطرف والعنف والتخريب بين الشعوب وتسعى لزعزعة الأمن والاستقرار ونشر تقارير مغلوطة.

جاء ذلك في كلمة المملكة أمس الأول بالأمم المتحدة أمام لجنة السياسات الخاصة وإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة) حول البند المتعلق بالمسائل المتصلة بالإعلام، وذلك ضمن أعمال الدورة الـ 72 للجمعية العامة وألقاها السكرتير الثاني في الوفد الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة ياسر الضبعان.

وقال الضبعان «إن المملكة تسعى من خلال رؤيتها 2030 لمواكبة المستجدات الإعلامية وتنمية صناعتها وتعزيز تنافسها عالميا وتعمل على إبراز رسالتها السياسية والثقافية والاقتصادية عبر أدوات عصرية تعكس عالمية المواطن السعودي وتعرف شعوب العالم حقيقة إيماننا بالتنوع وقبولنا للآخر ورغبتنا بحوار الثقافات وتلاقيها، وبعد مبادرات عديدة فعلت المملكة مبادرات اتصالية فاعلة بدأت بمركز الاتصال والإعلام بوزارة الخارجية الذي يخاطب العالم بـ 18 لغة، كما يعتبر الحاضن لمبادرة الدبلوماسية الرقمية والتي من خلالها تبوأت الخارجية السعودية المركز الأول بمنطقة الشرق الأوسط بالتفاعل عبر شبكة التواصل الالكتروني، ومن ضمن المراكز الخمسة الأولى عالميا في هذا الإطار.

وفي هذا السياق أيضا تم هذا العام تأسيس المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، والذي يهدف لرصد وتحليل الفكر المتطرف واستشرافه للتصدي له ومواجهته والوقاية منه.