هذا وطننا فمن يضاهينا بوطن مثله

السبت - 21 أكتوبر 2017

Sat - 21 Oct 2017

قيادة حكيمة ومواطن واع وإنجازات تتوالى ونجاحات في كل مجال، يراهنون على اختراقنا ونصعقهم بلحمتنا، وطن يباهي بأبنائه الذين تزيدهم الأزمات لحمة والمشاكل تكاتفا.

أتى «الربيع» العربي فتساقطت دول وتهاوت عروش، وبقي هذا البلد كما أراد الله له ثابتا آمنا مطمئنا، سخاء ورخاء بفضل الله أولا، ثم بفضل قيادة حكيمة وحكومة رشيدة وشعب يختلف في كل شيء إلا في ولائه لوطنه وحبه لقادته، حتى أصبحت هذه البقعة الجغرافية من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها لغربها بتعدد أطياف أهلها وقبائلهم وعاداتهم وتقاليدهم، وكأنهم أبناء رجل واحد فيما يتعلق بالوطن وحماية حدوده، وصيانة أرضه والدفاع عن مقدساته ومكتسباته.

تتعدد المنجزات الوطنية، وتتوالى بشائر الخير على هذا البلد الأمين، وحيث يممت تجد منجزا، وتسمع صوت انتصار، ففي الحد الجنوبي رجال صدقوا ما عاهدوا الوطن عليه، انتصارات متتالية، وأعين ساهرة في الداخل.

تطهرت العوامية من رجس الإرهاب، ونجح الحج بامتياز، وتأهل المنتخب للمونديال العالمي، الحدث الكروي الأهم.

هذه السعودية التي أكرمها الله بشعب واع، هو خط دفاعها الأساسي، وهو لبنة كل انتصار تحققه وكل تفوق تحصده، وهذا وطننا فمن يضاهينا بوطن مثله.

حفظ الله هذه البلاد وقيادتها وشعبها ورد كيد من أرادها بسوء إلى نحره وجعل تدميره في تدبيره.

الأكثر قراءة

جميلة عادل فته

رجال الأمن.. رجال