أفراح كردية بتحرير الرقة رسميا من داعش
الجمعة - 20 أكتوبر 2017
Fri - 20 Oct 2017
أعلن الكرملين أمس أن مقترحا بعقد مؤتمر يضم كل المجموعات العرقية السورية هو مبادرة مشتركة تروج لها روسيا وأطراف أخرى وتجري مناقشتها بجدية.
لكن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف إن من السابق لأوانه مناقشة توقيت ومكان هذا المؤتمر الذي ينظر له باعتباره آلية لمساعدة التنمية في سوريا في فترة ما بعد الحرب. وتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن فكرة إقامة مثل هذا المؤتمر خلال منتدى مع باحثين أجانب أمس الأول.
وفي السياق، قال الناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية العميد طلال سلو، في احتفال أقيم بساحة النعيم وسط مدينة الرقة «نعلن اليوم بكل فخر واعتزاز من قلب مدينة الرقة عن نصر قواتنا في المعركة الكبرى لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي، ودحره في عاصمة خلافته المزعومة وتحرير مدينة الرشيد وعروس الفرات الرقة السورية».
وأضاف «نحيي أبطالنا الجرحى راجين لهم الشفاء العاجل للعودة إلى ساحات النضال فشهداء معركة الرقة هم الصناع الحقيقيون لهذا النصر العظيم، فقد امتزجت على هذه الأرض دماء 655 شهيدا من أبناء الشعب السوري ونجحوا في إجلاء وتأمين حياة ما يقارب 450 ألف مواطن مدني من الرقة».
ودعا سلو «جميع الدول والقوى المحبة للحرية والسلام إلى المشاركة في عملية إعادة إعمار وبناء المدينة وريفها والمساعدة في إزالة مخلفات الحرب والدمار الذي خلفه التنظيم».
لكن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف إن من السابق لأوانه مناقشة توقيت ومكان هذا المؤتمر الذي ينظر له باعتباره آلية لمساعدة التنمية في سوريا في فترة ما بعد الحرب. وتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن فكرة إقامة مثل هذا المؤتمر خلال منتدى مع باحثين أجانب أمس الأول.
وفي السياق، قال الناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية العميد طلال سلو، في احتفال أقيم بساحة النعيم وسط مدينة الرقة «نعلن اليوم بكل فخر واعتزاز من قلب مدينة الرقة عن نصر قواتنا في المعركة الكبرى لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي، ودحره في عاصمة خلافته المزعومة وتحرير مدينة الرشيد وعروس الفرات الرقة السورية».
وأضاف «نحيي أبطالنا الجرحى راجين لهم الشفاء العاجل للعودة إلى ساحات النضال فشهداء معركة الرقة هم الصناع الحقيقيون لهذا النصر العظيم، فقد امتزجت على هذه الأرض دماء 655 شهيدا من أبناء الشعب السوري ونجحوا في إجلاء وتأمين حياة ما يقارب 450 ألف مواطن مدني من الرقة».
ودعا سلو «جميع الدول والقوى المحبة للحرية والسلام إلى المشاركة في عملية إعادة إعمار وبناء المدينة وريفها والمساعدة في إزالة مخلفات الحرب والدمار الذي خلفه التنظيم».