كتالونيا تحتج بسحب نقدي جماعي من البنوك الإسبانية
السبت - 21 أكتوبر 2017
Sat - 21 Oct 2017
شارك أنصار استقلال كتالونيا عن إسبانيا في عمليات سحب نقدية منسقة وواسعة النطاق من بنوك رئيسية أمس، احتجاجا على تهديد الحكومة المركزية بتعليق العمل بالحكم الذاتي بالإقليم.
وشجع حزب «الجمعية الوطنية الكتالونية» المؤيد للاستقلال في البرلمان الكتالوني، إضافة لمنظمة «أومنيوم كالتيرال» للمجتمع المدني أنصارهم على سحب الأموال من بنوك رئيسية إسبانية بين الثامنة والساعة التاسعة صباح الجمعة (07- 06 بتوقيت جرينتش).
وبموجب هاشتاج (# قوة الشعب)، نشر مستخدمو موقع (تويتر) صورا فوتوجرافية لطوابير طويلة أمام الآلاف من آلات الصرف الآلي في البنوك، بالإضافة لبعض الآلات التي لا تعمل.
وكان الهاشتاج أحد الموضوعات الرئيسية الشائعة على تويتر بحلول منتصف نهار أمس، حيث تم استخدامه في أكثر من 50 ألف تغريدة.
ونشر كثيرون أيضا صورا لعمليات سحب نقدية لـ 155 يورو (183 دولارا) احتجاجا على تهديد الحكومة الإسبانية باللجوء للمادة 155 التي لم يتم استخدامها من قبل بالدستور الإسباني التي يمكن استخدامها لوقف العمل بالحكم الذاتي في الإقليم.
وقالت عمدة برشلونة أدا كولاو أمس إنها لا تعتبر هذا الإجراء أفضل فكرة، لكن القرارات المقبلة في مدريد يمكن أن تواصل تعزيز الحركة المؤيدة للاستقلال.
والتقى رئيس وزراء إسبانيا ماريانو راخوي أمس أيضا بزعيم حزب العمال الاشتراكي الإسباني بيدرو سانشيز، واتفقا على اتخاذ خطوات لفرض انتخابات إقليمية في كتالونيا في يناير المقبل، إذا لم يتخل زعماء المنطقة عن ضغوطهم من أجل الاستقلال.
وشجع حزب «الجمعية الوطنية الكتالونية» المؤيد للاستقلال في البرلمان الكتالوني، إضافة لمنظمة «أومنيوم كالتيرال» للمجتمع المدني أنصارهم على سحب الأموال من بنوك رئيسية إسبانية بين الثامنة والساعة التاسعة صباح الجمعة (07- 06 بتوقيت جرينتش).
وبموجب هاشتاج (# قوة الشعب)، نشر مستخدمو موقع (تويتر) صورا فوتوجرافية لطوابير طويلة أمام الآلاف من آلات الصرف الآلي في البنوك، بالإضافة لبعض الآلات التي لا تعمل.
وكان الهاشتاج أحد الموضوعات الرئيسية الشائعة على تويتر بحلول منتصف نهار أمس، حيث تم استخدامه في أكثر من 50 ألف تغريدة.
ونشر كثيرون أيضا صورا لعمليات سحب نقدية لـ 155 يورو (183 دولارا) احتجاجا على تهديد الحكومة الإسبانية باللجوء للمادة 155 التي لم يتم استخدامها من قبل بالدستور الإسباني التي يمكن استخدامها لوقف العمل بالحكم الذاتي في الإقليم.
وقالت عمدة برشلونة أدا كولاو أمس إنها لا تعتبر هذا الإجراء أفضل فكرة، لكن القرارات المقبلة في مدريد يمكن أن تواصل تعزيز الحركة المؤيدة للاستقلال.
والتقى رئيس وزراء إسبانيا ماريانو راخوي أمس أيضا بزعيم حزب العمال الاشتراكي الإسباني بيدرو سانشيز، واتفقا على اتخاذ خطوات لفرض انتخابات إقليمية في كتالونيا في يناير المقبل، إذا لم يتخل زعماء المنطقة عن ضغوطهم من أجل الاستقلال.