النرويج تعين أول وزيرة للخارجية منذ 1905
السبت - 21 أكتوبر 2017
Sat - 21 Oct 2017
أعلنت رئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرج أمس عن تعيين تاريخي في الحكومة، حيث اختارت إين إريكسن سوريدي أول وزيرة للخارجية في الدول الأسكندنافية منذ عام 1905.
وقالت سولبرج للصحفيين بعد اجتماع حكومي رسمي مع الملك هيرالد «لقد سطرنا التاريخ اليوم». وستتولى سوريدي (41 عاما) حقيبة الخارجية خلفا لبورج برينده، الذي أعلن أخيرا أنه سيستقيل لتولي منصب في المنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا. ويأتي التعديل الوزاري بعد الانتخابات العامة التي جرت الشهر الماضي وفازت فيها سولبرج بولاية أخرى مدتها أربع سنوات.
وتتولى سوريدي من حزب المحافظين بزعامة سولبرج منصب وزيرة الدفاع منذ عام 2013، عندما تولت سولبرج رئاسة الحكومة وكان من المتوقع أن تخلف برينده.وأشارت رئيسة الوزراء إلى أن النساء يتولين الآن المناصب الحكومية الثلاثة الرئيسة، وهي مناصب رئيسة الوزراء ووزيرة المالية (سيف جنسن من حزب التقدم الشعبي) ووزيرة الخارجية.وشهد أيضا التعديل الوزاري تولي فرانك باك جنسن منصب وزير الدفاع، وسوف تتولى ماريت برجر روسلاند مسؤولية العلاقات مع الاتحاد الأوروبي. والنرويج ليست عضوا بالاتحاد الأوروبي.وأشادت سولبرج ببرينده بسبب جهوده لإحياء العلاقات مع الصين، وقالت «كانت واحدة من أكثر القضايا التي تمثل تحديا، عندما تولينا المنصب (عام 2013)».وكانت العلاقات قد تدهورت بين البلدين عام 2010، وهو العام الذي فاز فيه الناشط الصيني المحبوس، ليو شياوبو بجائزة نوبل للسلام.وردت بكين بغضب على الجائزة، وأوقفت المحادثات مع الحكومة النرويجية السابقة بشأن اتفاق للتجارة الحرة وألغت الاجتماعات.
وقالت سولبرج للصحفيين بعد اجتماع حكومي رسمي مع الملك هيرالد «لقد سطرنا التاريخ اليوم». وستتولى سوريدي (41 عاما) حقيبة الخارجية خلفا لبورج برينده، الذي أعلن أخيرا أنه سيستقيل لتولي منصب في المنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا. ويأتي التعديل الوزاري بعد الانتخابات العامة التي جرت الشهر الماضي وفازت فيها سولبرج بولاية أخرى مدتها أربع سنوات.
وتتولى سوريدي من حزب المحافظين بزعامة سولبرج منصب وزيرة الدفاع منذ عام 2013، عندما تولت سولبرج رئاسة الحكومة وكان من المتوقع أن تخلف برينده.وأشارت رئيسة الوزراء إلى أن النساء يتولين الآن المناصب الحكومية الثلاثة الرئيسة، وهي مناصب رئيسة الوزراء ووزيرة المالية (سيف جنسن من حزب التقدم الشعبي) ووزيرة الخارجية.وشهد أيضا التعديل الوزاري تولي فرانك باك جنسن منصب وزير الدفاع، وسوف تتولى ماريت برجر روسلاند مسؤولية العلاقات مع الاتحاد الأوروبي. والنرويج ليست عضوا بالاتحاد الأوروبي.وأشادت سولبرج ببرينده بسبب جهوده لإحياء العلاقات مع الصين، وقالت «كانت واحدة من أكثر القضايا التي تمثل تحديا، عندما تولينا المنصب (عام 2013)».وكانت العلاقات قد تدهورت بين البلدين عام 2010، وهو العام الذي فاز فيه الناشط الصيني المحبوس، ليو شياوبو بجائزة نوبل للسلام.وردت بكين بغضب على الجائزة، وأوقفت المحادثات مع الحكومة النرويجية السابقة بشأن اتفاق للتجارة الحرة وألغت الاجتماعات.