كلية الأمير محمد بن سلمان ووزارة الاقتصاد الإماراتية تدعمان المشاريع الناشئة

الخميس - 19 أكتوبر 2017

Thu - 19 Oct 2017

nnnnnnnu0623u062bu0646u0627u0621 u062au0648u0642u064au0639 u0627u0644u0627u062au0641u0627u0642u064au0629                                    (u0648u0627u0633)
أثناء توقيع الاتفاقية (واس)
وقعت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال الشريك المعرفي لملتقى الشركات الناشئة 2018 أمس، اتفاقية مع وزارة الاقتصاد بالإمارات إحدى مبادرات الوزارة في إطار «ملتقى الاستثمار السنوي» الذي يعقد في دبي من 23 - 25 رجب المقبل، والهادفة لتوفير منصة استراتيجية للشركات الناشئة للتواصل مع المستثمرين والممولين في العالم.

ووقع الاتفاقية عن الكلية عميدها الدكتور نبيل كوشك وعن وزارة الاقتصاد الإماراتية وكيل الوزارة لشؤون التجارة الخارجية والصناعة رئيس اللجنة المنظمة للملتقى عبدالله آل صالح.

وأوضح كوشك أن التعاون مع وزارة الاقتصاد الإماراتية عبر «ملتقى الشركات الناشئة السنوي» من أجل دعم مساعي المملكة والإمارات المشتركة لتعزيز جسور التعاون بين البلدين.

وأفاد بأن الاتفاقية تأتي تفعيلا لتوجه الكلية نحو تأسيس جيل جديد من القادة المؤثرين في المملكة من خلال الإعداد العلمي للكفاءات السعودية، وتمكينهم عمليا من تأسيس مشاريعهم الخاصة بنجاح، سواء بشكل مستقل أو من خلال حاضنة أعمال متخصصة، وبرامج تمويل بالتعاون مع المؤسسات المالية السعودية.

تسخير التقنية

وتتمحور مبادرة «ملتقى الشركات الناشئة» حول تسخير التقنية من أجل تحقيق التنمية المستدامة والنمو الشامل، وتعد مركزا لريادة الأعمال وازدهار الشركات الناشئة في العالم العربي، في حين تأتي إدراكا من الطرفين للدور المهم الذي تلعبه الشركات الناشئة الناجحة كمحركات للنمو والتوظيف، كون ذلك أحد الأهداف الرئيسة التي يسعى ملتقى الشركات الناشئة لتحقيقها.

شريك معرفي

ويأتي اختيار كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال شريكا معرفيا للملتقى السنوي بحكم تبنيها لثقافة تعكس أفضل التقاليد الأكاديمية المعتمدة في أرفع مؤسسات التعليم العالي حول العالم، التي ترتكز على احترام الآراء المختلفة، والاحترافية، والنزاهة، والالتزام الدائم بالامتياز، وضمن سعي الكلية المشترك لتعظيم عدد رواد الأعمال العرب الذين سيوفرون فرص العمل، ويسهمون بفاعلية في رفع معدل التوظيف في دول الخليج خاصة، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بصفة عامة.

200 شركة

ومن المقرر أن تحتشد خلال الملتقى السنوي المرتقب 200 شركة ناشئة واعدة تحت سقف واحد للقاء المستثمرين وممثلي كبرى الشركات، والمسؤولين الرسميين، إلى جانب الخبراء في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث سيمنح أصحاب الأفكار والمشاريع الرائدة الفرصة لعرض ما لديهم أمام جمهور يتجاوز 20 ألف خبير ومهتم من مختلف أنحاء العالم.

وقبيل انعقاد فعاليات الملتقى السنوي القادم، ستستضيف كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال مسابقات الشركات الناشئة (AIM Startup) 2018)، بالإضافة إلى ورش العمل الخاصة بالملتقى، وذلك خلال نوفمبر المقبل في مقر الكلية بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية.

150 مبادرة

ووفقا لتقرير State of Digital Investment الذي نشر في 2016، سجل عدد الشركات الناشئة في العالم العربي ارتفاعا ملموسا خلال أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين كنتيجة مباشرة لتفعيل أكثر من 150 مبادرة من قبل حاضنات الأعمال والمنظمات غير الربحية القادرة على تقديم خدمات الدعم لرواد الأعمال الطموحين، وقد كان نصيب الأسد لقطاع التكنولوجيا، حيث تم تسجيل ما يزيد على 450 صفقة استثمارية في المنطقة بقيمة إجمالية قدرها 750 مليون دولار بين عامي 2013 و2015.