الإسلامي للتنمية وموريتانيا يبحثان تسريع تنفيذ المشاريع
الخميس - 19 أكتوبر 2017
Thu - 19 Oct 2017
بحث رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بالإنابة سيد أقا بمكتبه بمقر البنك في جدة أمس مع السفير الموريتاني لدى المملكة حمادي ولد أميمو التعاون بين البنك الإسلامي وموريتانيا وتعزيزها والمشروعات التي يمولها البنك حاليا في موريتانيا وتسريع تنفيذها.
وجرى خلال اللقاء طرح بعض المقترحات التي من شأنها تعزيز أداء المشروعات، منها إمكانية إيجاد وحدة تنفيذ المشروعات لدى جهة إدارية واحدة بما يساعد على تحقيق التنسيق بين الجهات المختلفة بالدولة، إلى جانب تحديد النقص في مجال القدرات الفنية ومعالجته بسهولة ويسر، في حين رحب الجانب الموريتاني بالمقترح ووعد بدراسته.
كما بحث اللقاء سبل مواجهة الجفاف وتذبذب مواسم الأمطار التي تؤثر على شريحة كبيرة من المواطنين العاملين بالزراعة والرعي الذين تصل نسبتهم إلى 24% من السكان.
وأكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية اهتمام البنك بنقل التجارب الناجحة بين دوله الأعضاء في مختلف المجالات بما في ذلك الزراعة، مشيرا إلى أن البنك يعمل على مواجهة هذه المشكلة في الصومال من خلال مشروع للبذور المقاومة للجفاف، وهي التجربة التي يمكن الاستفادة منها في موريتانيا.
واستعرض اللقاء برنامج البنك الإسلامي للتنمية للتعاون والشراكة بين الدول الأعضاء، ومنها الشراكة بين موريتانيا وتونس وموريتانيا وفلسطين.
يذكر أن إجمالي تمويلات البنك الإسلامي للتنمية لموريتانيا بلغت 774.52 مليون دولار لصالح 118 عملية موزعة على عدد من القطاعات ذات الأولوية في مجال البنية التحتية، فيما بلغ التمويل الميسر المقدم من البنك لموريتانيا في شكل منح وقروض نحو 43 من حجم المحفظة.
وجرى الانتهاء من برنامج الشراكة بين البنك الإسلامي للتنمية وموريتانيا للعامين2011 - 2015، بحجم 600 مليون دولار، حيث ركز البرنامج على ترسيخ النمو في البيئة الاقتصادية للفقراء وتعزيز التنمية البشرية من خلال التدخلات التي تهدف إلى الحد من وفيات الأمهات والأطفال وتنمية الموارد البشرية وتعميم الحصول على الخدمات الاجتماعية الأساسية وتعزيز بناء القدرات والأمن الغذائي.
وجرى خلال اللقاء طرح بعض المقترحات التي من شأنها تعزيز أداء المشروعات، منها إمكانية إيجاد وحدة تنفيذ المشروعات لدى جهة إدارية واحدة بما يساعد على تحقيق التنسيق بين الجهات المختلفة بالدولة، إلى جانب تحديد النقص في مجال القدرات الفنية ومعالجته بسهولة ويسر، في حين رحب الجانب الموريتاني بالمقترح ووعد بدراسته.
كما بحث اللقاء سبل مواجهة الجفاف وتذبذب مواسم الأمطار التي تؤثر على شريحة كبيرة من المواطنين العاملين بالزراعة والرعي الذين تصل نسبتهم إلى 24% من السكان.
وأكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية اهتمام البنك بنقل التجارب الناجحة بين دوله الأعضاء في مختلف المجالات بما في ذلك الزراعة، مشيرا إلى أن البنك يعمل على مواجهة هذه المشكلة في الصومال من خلال مشروع للبذور المقاومة للجفاف، وهي التجربة التي يمكن الاستفادة منها في موريتانيا.
واستعرض اللقاء برنامج البنك الإسلامي للتنمية للتعاون والشراكة بين الدول الأعضاء، ومنها الشراكة بين موريتانيا وتونس وموريتانيا وفلسطين.
يذكر أن إجمالي تمويلات البنك الإسلامي للتنمية لموريتانيا بلغت 774.52 مليون دولار لصالح 118 عملية موزعة على عدد من القطاعات ذات الأولوية في مجال البنية التحتية، فيما بلغ التمويل الميسر المقدم من البنك لموريتانيا في شكل منح وقروض نحو 43 من حجم المحفظة.
وجرى الانتهاء من برنامج الشراكة بين البنك الإسلامي للتنمية وموريتانيا للعامين2011 - 2015، بحجم 600 مليون دولار، حيث ركز البرنامج على ترسيخ النمو في البيئة الاقتصادية للفقراء وتعزيز التنمية البشرية من خلال التدخلات التي تهدف إلى الحد من وفيات الأمهات والأطفال وتنمية الموارد البشرية وتعميم الحصول على الخدمات الاجتماعية الأساسية وتعزيز بناء القدرات والأمن الغذائي.
