فرنسا تنتقد شكوك روسيا في التحقيق بكيماوي سوريا

انتقدت فرنسا أمس روسيا لأنها شككت في التحقيق الدولي بشأن من المسؤول عن هجوم بأسلحة كيماوية في سوريا. وشككت روسيا في عمل ومستقبل التحقيق المشترك الذي تجريه الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وقالت إنها ستقرر إن كانت ستدعم تمديد التفويض بعد أن يقدم المحققون تقريرهم المقبل.وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أنييس روماتي «لا نستطيع قبول التشكيك في مصداقية واستقلال هذه الآليات بحجة أن نتائجها ليست مناسبة بالنسبة لروسيا». وأضافت «هذا يقوض التوافق الدولي على أن مسؤوليتنا هي السعي لوقف استخدام هذه الأسلحة في سوريا».ومن المقرر أن يسلم التحقيق المعروف باسم آلية التحقيق المشتركة تقريرا بحلول 26 أكتوبر الحالي بشأن من المسؤول عن الهجوم الذي حدث في 4 أبريل الماضي واستهدف بلدة خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة، وأسفر عن مقتل عشرات الأشخاص.وأضافت المتحدثة «خلص التحقيق (بالفعل) في تقريريه خلال أغسطس وأكتوبر 2016 إلى أن القوات السورية مسؤولة عن 3 حالات استخدام غاز الكلور بينما كان تنظيم داعش مسؤولا عن حالة واحدة».وفي أستانة، أعلنت الخارجية الكازاخستانية أمس أن الجولة القادمة من المفاوضات حول الأزمة السورية ستعقد يومي 30 و31 أكتوبر الحالي. وكانت الجولة السادسة من المحادثات، التي عقدت في سبتمبر الماضي أثمرت اتفاقا بين روسيا وتركيا وإيران على إنشاء منطقة رابعة لخفض التصعيد بإدلب، تضاف إلى 3 مناطق في شمال مدينة حمص والغوطة الشرقية وعلى الحدود مع الأردن في درعا.