جسر 18 تعزز القدرة القتالية والأداء الاحترافي

الخميس - 19 أكتوبر 2017

Thu - 19 Oct 2017

اختتمت اليوم مناورات التمرين الثنائي المختلط (جسر 18) بين القوات البحرية الملكية السعودية وسلاح البحرية الملكية البحرينية الذي جرت فعالياته في مياه الخليج العربي وامتد لأيام عدة.

واشتمل التمرين الثنائي المختلط على رفع مستوى القدرة القتالية والأداء الاحترافي في جميع أنواع العمليات البحرية وتوحيد المفاهيم التكتيكية للقيادة والسيطرة وتعزيز إجراءات التنسيق بين القوات المشاركة في إدارة المعركة البحرية، كما أسهمت التدريبات في زيادة الأمن والتفتيش في حماية المياه الإقليمية وصد إي عدوان، كما نفذت العديد من الفعاليات والأنشطة التدريبية.

وطبقت خلال مجريات التمرين جميع الإجراءات والعمليات القيادية والقتالية بأوقات قياسية وتنفيذ الواجبات المطلوبة بمهارات عالية اتسمت في مختلف التطبيقات بالتوافق والتجانس والعمل الجماعي المشترك الموحد بروح معنوية مرتفعة ومتوافقة.

من جانبه، أوضح قائد الأسطول الشرقي اللواء البحري الركن فهد الغفيلي أن هذا التمرين امتداد لسلسة التمارين التي تنفذ بالتزامن في البلدين بهدف التعاون ورفع الجاهزية القتالية وتوحيد المفاهيم وتبادل الخبرات والتجانس في تنفيذ عمليات مشتركة ضد أي تهديد محتمل.

وأشار إلى أن من أهم الفرضيات المنفذة بالتدريب على التهديدات التقليدية وغير التقليدية المحتملة، كذلك تنفيذ العمليات لحماية خطوط الملاحة البحرية وتنفيذ عمليات الأمن البحري (مكافحة القرصنة، مكافحة التهريب) وأيضا نفذت عمليات حماية البنى التحتية البحرية (حماية موانئ، المنشآت النفطية في البحر، القواعد البحرية )، وأسهم هذا التمرين بشكل كبير في تعزيز التماسك والتجانس العسكري بين الوحدات المشاركة وتنمية الشعور بالأمن الجماعي ووحدة الصف والمصير المشترك وتعزيز العلاقة بين الأشقاء.

وأوضح قائد سفينة جلالة الملك أبوعبيدة المقدم البحري الركن متعب الحربي في القوات البحرية الملكية السعودية أن التمرين الذي تنفذه القوات البحرية الملكية السعودية بمشاركة سلاح البحرية الملكية البحرينية والذي استمر لأيام عدة جاء بهدف تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات وتنمية المهارات العسكرية والتدريب على العمليات الخاصة بمكافحة الإرهاب والرفع الكفاءة والجاهزية القتالية.

بدوره، أفاد قائد سفينة مملكة البحرين عبدالرحمن الفاضل المقدم البحري الركن إياد المناعي أن التمرين يهدف إلى رفع مستوى القدرة القتالية والأداء الاحترافي في جميع أنواع العمليات البحرية وتوحيد المفاهيم التكتيكية للقيادة والسيطرة وتعزيز إجراءات إدارة المعركة البحرية.

وأضاف بأن تسهم تدريبات الزيارة والتفتيش في حماية المياه الإقليمية وصد أي عدوان، مبينا أن أهمية هذا التمرين تتجسد في التعاون الأمني والبناء بين البلدين لرفع الكفاءة والحس الأمني والقتالي لدى القوتين، في ضوء ما تمتلكه البحرية الملكية في الدولتين من كوادر ومعدات متطورة وما تحتاج إليه من تبادل الخبرات من ناحية التدريب والإتقان القتالي والتقني والمعلوماتي.

المناورات شملت تكتيكات عسكرية عبر:

- تمرين السيطرة على الحريق

- حصر العطب في السفن

- مناورة اقتحام المباني

- الإنزال على الحبل السريع من البرج

- اقتحام السفن وتفتيشها أثناء العمليات القتالية

- الإنزال السريع عن طريق الطائرة العمودية

- استخدام الذخيرة الحية في مسرح العمليات