ما وراء الكثبان.. كتاب يجسد اهتمام الثقافة الروسية بالأدب السعودي

الأربعاء - 18 أكتوبر 2017

Wed - 18 Oct 2017

حظيت أسماء أدبية روسية مثل تشيكوف وتولستوي ودوستويفسكي باهتمام كبير من النقاد والمثقفين في المملكة خلال العقود الماضية، وذلك من خلال عدد من الدراسات والمقالات التي تقاطعت مع الأدب الروسي وما قدمه من إضافة نوعية في المنجز الثقافي، وفي المقابل كان من الضروري معرفة الجانب الآخر المتمثل في اهتمام الثقافة الروسية بالأدب السعودي، وهذا ما تطرقت إليه الأمسية السعودية الروسية التي أقيمت أخيرا في أدبي الرياض.

وشارك في الأمسية كل من المدير الأكاديمي في مركز الإعلام والدراسات العربية الروسية الدكتور مرتضى عمروف، ورئيس قسم اللغة الروسية في كلية اللغات والترجمة بجامعة الملك سعود الدكتور محمد الدريد، والروائي السعودي عبدالله العبدالمحسن، وذلك بمقر النادي بحضور عدد من المثقفين.

وقد تناولت الندوة مبادرات عدة من جهات ثقافية وأكاديمية روسية في ترجمة الأدب السعودي إلى اللغة الروسية، كما نشر اتحاد الكتاب الروس في عام 2009 كتابا بعنوان (ما وراء الكثبان) وهو إنطولوجيا (علم الوجود) للأدب العربي السعودي الحديث.

وبحسب عمروف الذي قدم ورقة بعنوان الأدب السعودي في اللغة الروسية، نشر مركز الإعلام والدراسات العربية الروسية في نهاية عام 2016 كتاب القصص القصيرة للأدباء السعوديين في موسكو.

وقال محمد الدريد: لقد كانت مرحلة القرن التاسع عشر هي العصر الذهبي للأدب الروسي الذي شهد انعطافة كبيرة وكاملة من قبل الأدباء الروس لجهة تعاطفهم وإظهار محبتهم للدين الإسلامي في نتاجهم الأدبي.

وأفاد العبدالمحسن بأنه بدأ تشكل الثقافة الروسية من خلال ثلاثة عصور ثقافية مختلفة، والأدب الروسي من أكثر الآداب العالمية اهتماما بقضايا الإنسان.

الأكثر قراءة