10 ملاحظات لن تجعلك كاتب سيناريو

جراف مشهد
جراف مشهد

الثلاثاء - 17 أكتوبر 2017

Tue - 17 Oct 2017

15(1)
15(1)
يقول جورج لوكاس: إن السيناريو هو الحلم الذي تراه بمفردك، بينما الفيلم هو حلم يراه الجميع.

ولأن خلف كل فيلم سينمائي عظيم سيناريو ناجحا، ولأن كاتب السيناريو هو عين القصة والعنصر الأساس الذي يستحيل الاستغناء عنه، كشفت لنا "منال العويبيل" - رئيسة ورش كتابة سيناريو ومديرة محتوى إبداعي- عن ملاحظات قد تستبعدك ككاتب من كتابة السيناريو ومن ظهور أعمالك إلى النور:

1 حمض الكتابة النووي: قد لا يكون القاص أو الروائي سيناريست جيدا، لكن العكس -أحيانا- صحيح.

2 "ابحث عن فضولي": لا يكفي أن تمتلك فكرة جيدة إذا لم ينفجر المحقق داخلك تساؤلا وبحثا في كل اتجاه حولها.

3 هل تصرخ: أوريكا أوريكا "يعني وجدتها"؟ أخذ قصتك من الواقع لا يعني جاذبيتها للمشاهدين، انظر إلى عدد الأعمال الناجحة التي بنيت من مخيلة محضة.

4 11دقيقة و55 ثانية: إذا لم تثر قصتك حماسك لمعرفة نهايتها أثناء الكتابة، وكأنك لست صاحبها فقد افتقدت سحرا ما، فإذا كان بطل العالم لحبس النفس تحت الماء حقق 11 دقيقة و54 ثانية؛ يمكنك أن تتجاوزه بثانية.

5 دودة مشاهدة: تعلم كتابة السيناريو بتكثيف المشاهدات أمر فعال، لكن القراءة عنه ستساعد أكثر في الاطلاع على التقنيات المساعدة وتطوير الكتابة.

6 الشيطان يكمن في التفاصيل: المراجع والبحوث وحدها لن تنتج سيناريست، يجب أن يكون له عين على الكتاب وأخرى على الحياة.

7 زد سعة النص: ابتكر الفكرة، ضع خطوطها، لكن لا مانع من مشاركة كتاب آخرين معك في كتاباتها.

8 الفيروزي ليس أزرق: لا تحاول سد الثغرات في خط الأحداث بكتابة حوارات طويلة، فالمشاهد يثار ملله بشكل مضاعف عن زميل مكتب تحكي له عن بنشر كفر على طريق صحراوي.

9 قبو الضمير: لا تضع الشخصيات في موقف أغبى منهم، كالإسراف في الفلاش باك، وحديث النفس، والتوجه طواعية إلى كهف فيه صوت وحش ما.

10 لا تعبر الجسر قبل أن تصله: دورك ككاتب يتركز في نص محكم قراءة وتنفيذا، أما خيارات زاوية الكاميرا، ومن أين تبدأ اللقطة وتنتهي فدعه لحرية المخرج.