«بي إن» ترفض التعاون مع جهات التحقيق

الثلاثاء - 17 أكتوبر 2017

Tue - 17 Oct 2017

أكدت النيابة العامة في فرنسا أمس أن مجموعة بي إن سبورت، التي تخضع للتحقيق حول مزاعم تورطها في دفع رشى مالية للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» مقابل الحصول على حقوق البث التليفزيوني لمونديالي 2026 و2030، رفضت الكشف عن معلومات تحتفظ بها في مقرها بقطر.

وتخضع بي إن سبورت ومديرها التنفيذي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، القطري ناصر الخليفي للتحقيق من قبل النيابة العامة في سويسرا على خلفية مزاعم تورطهما في إجراء مفاوضات غير قانونية مع الأمين العام السابق للفيفا والموقوف حاليا، جيروم فالكه.

وفي إطار التعاون القضائي الدولي، فتشت النيابة العامة في فرنسا، مقر الشركة بباريس الخميس الماضي، وذلك قبل أن تعلن أن بي إن سبورت لم تقدم تسهيلات من أجل السماح للنيابة بالاطلاع على المعلومات التي تحتفظ بها في مقرها بقطر.

وبعد تفجر هذه القضية الأسبوع الماضي، نفت بي إن سبورت الاتهامات الموجهة إليها.

وتبحث جهات التحقيق، توسيع إطار التعاون الدولي من أجل أن تتمكن من إجراء تحقيقات في قطر.

وتشمل هذه القضية، تحقيقات أخرى تتعلق بفالكه وبمزاعم حصوله على مزايا دون وجه حق من جانب الخليفي، مقابل حصول الأخير على حقوق البث التليفزيوني الخاص بالفيفا لمونديالي 2026 و2030 داخل دول محددة.

وتمتد التحقيقات أيضا لتشمل أحد رجال الأعمال لم يكشف عن اسمه، على خلفية بعض المخالفات التي شابت منح حقوق البث التليفزيوني لبطولات كأس العالم 2018 و2022 و2026 و2030.

الأكثر قراءة