هل تقف قطر وراء هجمات سيناء نكاية بالمصالحة الفلسطينية؟

شهدت العريش حرب شوارع ومواجهات بين قوات الأمن وإرهابيي الجماعات التكفيرية استخدمت فيها الطائرات والأسلحة الأوتوماتيكية لصد هجوم ما يزيد على 150 إرهابيا يرتدون ملابس تشبه زي القوات المصرية.وأسفرت المواجهات، التي استمرت 24 ساعة عن مقتل 11 من الجيش والشرطة، وسيدة ورجل أمن خاص، وإصابة 35 مدنيا، فيما قتل 24 إرهابيا، وسرقة أكثر من 10 ملايين جنيه من أحد البنوك بالعريش.وفي السياق، اتهم خبراء أمن، قطر بدعمها للعمليات الإرهابية التي انطلقت على مدار الـ48 ساعة الماضية.

وقال اللواء محمد نورالدين الخبير الأمني إن قطر اتفقت مع تلك العناصر لإحداث فوضي داخل سيناء ردا على المصالحات الفلسطينية التي ترعاها مصر. وأضاف أن هناك جماعات إرهابية خارج سيطرة حماس تحت اسم «أنصار بيت المقدس»، تشن هجمات للضغط على مصر واستجابة لمطالب الإخوان وقطر.وتابع بأن قطر ستظل وراء العمليات الإرهابية لأنها تتعامل مع المرتزقة وتستغلهم بالأموال، ولا بد من مواجهتها وفضح أساليبها.فيما قال الخبير الأمني اللواء مجدي البسيوني إن هناك عناصر تكفيرية خارج سيطرة حماس، تعمل تحت الوصاية القطرية للضغط على مصر.