تأهب

الاثنين - 16 أكتوبر 2017

Mon - 16 Oct 2017

تستمر مناورات التمرين البحري السعودي البحريني المختلط "الجسر 18" الذي بدأ منذ أيام عدة في مياه الخليج العربي، ويهدف التمرين إلى رفع مستوى التكامل وتوحيد مجالات التعاون البحري العسكري وتعزيز القدرات بين القوات البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية الملكية البحرينية.

وأوضح مدير التمرين العميد البحري الركن فرحان الرشيدي أن القوات البحرية الملكية السعودية ممثلة بالأسطول الشرقي مع سلاح البحرية الملكي البحريني التمرين البحري الثنائي المختلط (جسر 18) تنفذ هذا التمرين الذي يأتي ضمن إطار تعزيز التعاون، ورفع الجاهزية القتالية، وتوحيد المفاهيم التكتيكية، وتبادل الخبرات بين البلدين، ويتضمن تنفيذ عدد من الفعاليات والأنشطة التي تحاكي الواقع والأحداث التي تمر بها المنطقة، والتدريب على استخدام أحدث الأنظمة القتالية في مختلف المجالات البحرية على مراحل عدة، بإشراف ومتابعة من قائد الأسطول الشرقي اللواء البحري الركن فهد الغفيلي (قائد التمرين).

وبين أن المرحلة الأولى نفذ فيها جميع أحداث التمرين بطريقة احترافية، واشتملت على تمارين مراكز العمليات والتدريبات النظرية والعملية، كما تبدأ المرحلة الثانية من التمرين وهي من أهم المراحل، حيث تجري فيها الرماية بالذخيرة الحية من قبل السفن القتالية والمشاة البحرية والقوات الخاصة ومشاركة الطيران العمودي في مراحل التمرين، وذلك لرفع مستوى القدرة القتالية في مجال العمليات البحرية، وتطبيق سيناريو إدارة المعركة البحرية التي تحاكي واقع الأحداث المعاصرة على مواجهة التهديدات المحتملة بالمنطقة.

من جانبه أوضح قائد التمرين في سلاح البحرية الملكية البحرينية المشاركة في مناورات جسر 18 العقيد الركن البحري عادل محمد أن التمرين المشترك يأتي لرفع مستوى القدرة القتالية والأداء الاحترافي في جميع أنواع العمليات البحرية، مثل تدريبات حصر العطب، والتعرف على المشبهات، وتطبيق سيناريو الحرب، واقتحام المناطق المبنية، والرماية، وتوحيد المفاهيم التكتيكية للقيادة والسيطرة، وتعزيز إجراءات إدارة المعركة البحرية، كما تسهم هذه التدريبات بالسيطرة والتفتيش في حماية المياه الإقليمية وصد أي عدوان.

وبين أن أهمية هذا التمرين تأتي من أنه يجسد روح الأخوة والتعاون الأمني والعسكري البناء بين البلدين، لرفع الكفاءة والحس الأمني والقتالي لدى القوتين الشقيقتين، في ضوء ما تمتلكه البحرية الملكية في الدولتين من كوادر ومعدات متطورة وما تحتاج إليه من تبادل الخبرات من ناحية التدريب والإتقان القتالي والتقني والمعلوماتي.