المملكة تطالب بالحفاظ على عدم عسكرة الفضاء الخارجي
الاثنين - 16 أكتوبر 2017
Mon - 16 Oct 2017
أكدت السعودية أهمية تشجيع وتنفيذ إطار الأمان الخاص بتطبيقات مصادر الطاقة النووية في الفضاء الخارجي والالتزام به.جاء ذلك في كلمة المملكة بالأمم المتحدة هذا الأسبوع أمام اللجنة الرابعة للمسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار خلال مناقشة بند التعاون الدولي باللجنة الدولية لاستخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية ضمن الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة وألقاها المستشار بوفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله الحربي.
وأوضح أن التعاون الدولي في مجال الأنشطة الفضائية يعد أحد السبل المهمة للاستكشاف السلمي للفضاء الخارجي، مشيرا إلى إبرام المملكة، ممثلة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية اتفاقيات عدة في مجال تقنية الفضاء الخارجي وتطبيقاته مع عدد من الجهات الفاعلة بالولايات المتحدة والصين وروسيا وألمانيا وفرنسا، إضافة لدول أخرى، ولا سيما أن المملكة لديها برنامج وطني طموح للأقمار الصناعية للاستفادة منها ومساهمتها في تنمية المنطقة والعالم أجمع.
وذكر أن التزام المملكة بمعاهدات الأمم المتحدة ومبادئها الـ5 المتعلقة بالفضاء الخارجي يتفق مع إيمانها بأهمية ترسيخ قانون الفضاء الخارجي وتكريس البنية التحتية من أجل الاستفادة من تقنيات علوم الفضاء وتطبيقاتها، لتوفير الأمن والأمان والرفاهية للإنسان، والحفاظ على عدم عسكرة الفضاء الخارجي، وأخذ تدابير حازمة لتحاشي احتمال وقوع تسلح أو وضع أجسام تحمل أسلحة نووية في الفضاء الخارجي. وقدم عرضا لبعض الأنشطة المملكة عبر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
وأوضح أن التعاون الدولي في مجال الأنشطة الفضائية يعد أحد السبل المهمة للاستكشاف السلمي للفضاء الخارجي، مشيرا إلى إبرام المملكة، ممثلة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية اتفاقيات عدة في مجال تقنية الفضاء الخارجي وتطبيقاته مع عدد من الجهات الفاعلة بالولايات المتحدة والصين وروسيا وألمانيا وفرنسا، إضافة لدول أخرى، ولا سيما أن المملكة لديها برنامج وطني طموح للأقمار الصناعية للاستفادة منها ومساهمتها في تنمية المنطقة والعالم أجمع.
وذكر أن التزام المملكة بمعاهدات الأمم المتحدة ومبادئها الـ5 المتعلقة بالفضاء الخارجي يتفق مع إيمانها بأهمية ترسيخ قانون الفضاء الخارجي وتكريس البنية التحتية من أجل الاستفادة من تقنيات علوم الفضاء وتطبيقاتها، لتوفير الأمن والأمان والرفاهية للإنسان، والحفاظ على عدم عسكرة الفضاء الخارجي، وأخذ تدابير حازمة لتحاشي احتمال وقوع تسلح أو وضع أجسام تحمل أسلحة نووية في الفضاء الخارجي. وقدم عرضا لبعض الأنشطة المملكة عبر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.