سليماني يصل كردستان وأربيل ترفض مطالب بغداد
الاثنين - 16 أكتوبر 2017
Mon - 16 Oct 2017
رفض قادة أكراد العراق أمس مطالب الحكومة العراقية بإلغاء نتيجة التصويت على الاستقلال كشرط مسبق لإجراء محادثات لحل النزاع، فيما وصل قائد فيلق القدس المسؤول عن العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني إلى أربيل.
وقال مساعد رئيس إقليم كردستان العراق، هيمن هورامي على تويتر إن القادة الأكراد الذين اجتمعوا لبحث الأزمة في بلدة دوكان الكردية جددوا عرضهم بحل الأزمة مع بغداد «سلميا». وحضر الاجتماع إلى جانب مسعود برزاني الرئيس العراقي فؤاد معصوم وهيرو طالباني أرملة الزعيم الكردي والرئيس الراحل جلال طالباني.
ورفض المشاركون بالاجتماع ما وصفوه «بالتهديدات العسكرية» من القوات العراقية لمقاتلي البشمركة الأكراد، وتعهدوا بالدفاع عن الأراضي الخاضعة لسيطرة الأكراد في حال وقوع أي هجوم.
وكان مسؤول كردي أعلن أمس أن الميجر جنرال قاسم سليماني وصل إلى إقليم كردستان العراق لإجراء محادثات بشأن الأزمة المتصاعدة بين السلطات الكردية والحكومة العراقية في أعقاب الاستفتاء على الاستقلال الذي أجرته المنطقة.
وسليماني هو قائد العمليات الخارجية بالحرس الثوري الإيراني الذي يوفر التدريب والسلاح للجماعات المسلحة التي تدعم الحكومة بقيادة الشيعة في بغداد.
وفي السياق، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أمس أنه لم يحدث أي تغيير جديد بشأن الحدود المشتركة بين إيران وإقليم كردستان.
وقال «كما قلنا مرارا: أغلقنا حدودنا الجوية مع الإقليم بناء على طلب الحكومة المركزية في العراق، ولم يحدث أي تغيير في شأن الحدود البرية بين الجانبين».
وكانت قناة الميادين أفادت في وقت سابق أمس بأن إيران أغلقت حدودها البرية مع إقليم كردستان. بينما نقل موقع «السومرية نيوز» عن مدير معبر برويزخان الحدودي بين كردستان وإيران أن «الجانب الإيراني أغلق صباح أمس معبر برويزخان الحدودي مع إقليم كردستان»، وأن «الحركة التجارية وعبور المسافرين من وإلى الإقليم توقفت، دون معرفة الأسباب».
وكانت الخارجية العراقية أعلنت الأسبوع الماضي أنها قدمت مذكرة رسمية إلى إيران وتركيا طالبتهما فيها بإغلاق المنافذ الحدودية وإيقاف جميع التعاملات التجارية مع كردستان.
وقال مساعد رئيس إقليم كردستان العراق، هيمن هورامي على تويتر إن القادة الأكراد الذين اجتمعوا لبحث الأزمة في بلدة دوكان الكردية جددوا عرضهم بحل الأزمة مع بغداد «سلميا». وحضر الاجتماع إلى جانب مسعود برزاني الرئيس العراقي فؤاد معصوم وهيرو طالباني أرملة الزعيم الكردي والرئيس الراحل جلال طالباني.
ورفض المشاركون بالاجتماع ما وصفوه «بالتهديدات العسكرية» من القوات العراقية لمقاتلي البشمركة الأكراد، وتعهدوا بالدفاع عن الأراضي الخاضعة لسيطرة الأكراد في حال وقوع أي هجوم.
وكان مسؤول كردي أعلن أمس أن الميجر جنرال قاسم سليماني وصل إلى إقليم كردستان العراق لإجراء محادثات بشأن الأزمة المتصاعدة بين السلطات الكردية والحكومة العراقية في أعقاب الاستفتاء على الاستقلال الذي أجرته المنطقة.
وسليماني هو قائد العمليات الخارجية بالحرس الثوري الإيراني الذي يوفر التدريب والسلاح للجماعات المسلحة التي تدعم الحكومة بقيادة الشيعة في بغداد.
وفي السياق، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أمس أنه لم يحدث أي تغيير جديد بشأن الحدود المشتركة بين إيران وإقليم كردستان.
وقال «كما قلنا مرارا: أغلقنا حدودنا الجوية مع الإقليم بناء على طلب الحكومة المركزية في العراق، ولم يحدث أي تغيير في شأن الحدود البرية بين الجانبين».
وكانت قناة الميادين أفادت في وقت سابق أمس بأن إيران أغلقت حدودها البرية مع إقليم كردستان. بينما نقل موقع «السومرية نيوز» عن مدير معبر برويزخان الحدودي بين كردستان وإيران أن «الجانب الإيراني أغلق صباح أمس معبر برويزخان الحدودي مع إقليم كردستان»، وأن «الحركة التجارية وعبور المسافرين من وإلى الإقليم توقفت، دون معرفة الأسباب».
وكانت الخارجية العراقية أعلنت الأسبوع الماضي أنها قدمت مذكرة رسمية إلى إيران وتركيا طالبتهما فيها بإغلاق المنافذ الحدودية وإيقاف جميع التعاملات التجارية مع كردستان.