عقوبات أمريكية على الحرس الثوري الإيراني و 4 كيانات داعمة

السبت - 14 أكتوبر 2017

Sat - 14 Oct 2017

أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية (أوفاك) الحرس الثوري الإيراني على قائمة العقوبات وفقا للأمر التنفيذي العالمي للإرهاب رقم 13224، وتمشيا مع قانون مكافحة أعداء أمريكا عبر العقوبات. وهذا التصنيف يعود لدعمه أنشطة فيلق القدس الإيراني، المدرج على القائمة منذ 2007 نظرا لتقديمه الدعم لمنظمات إرهابية، منها حزب الله وطالبان.

ويهدف هذا الإجراء إلى عرقلة الشبكات المالية للحرس الثوري، ويجمد أي أصول مرتبطة به، ويحظر على الكيانات التجارية الأمريكية أي علاقة معه، ويعرقل الوصول للنظام المصرفي الأمريكي.

وقال وزير الخزانة ستيفن منوشين إن «الحرس الثوري لعب دورا مركزيا في تحول إيران إلى الدولة الأولى في دعم الإرهاب. وإن سعي إيران للقوة يأتي على حساب الاستقرار الإقليمي، وإن وزارة الخزانة ستستمر في استخدام سلطاتها لعرقلة الأنشطة المدمرة للحرس الثوري».

وأضاف «نحن ندرج الحرس الثوري على قائمة العقوبات لتقديمه الدعم لفيلق القدس، وهو الكيان الإيراني الرئيسي الذي يمكن لحملة العنف الوحشية المستمرة للرئيس السوري بشار الأسد ضد شعبه، وكذلك الأنشطة الفتاكة لحزب الله وغيره من المنظمات الإرهابية».

وقدم الحرس الثوري دعما ماديا لفيلق القدس، بما في ذلك التدريب والأفراد والمعدات العسكرية. ودرب عناصره في إيران قبل إرسالهم إلى سوريا، وأرسل ما لا يقل عن مئات الأفراد من قواته البرية التقليدية لسوريا دعما لعمليات الفيلق.

كما قدم في سوريا المساعدة العسكرية له، وخصص عددا من عناصره ليكونوا مع وحداته في ساحات المعارك، بما في ذلك العمل كقناصة ورماة مدافع رشاشة.

بالإضافة إلى ذلك، جند ودرب وسهل الحرس الثوري سفر الأفغان والباكستانيين لسوريا والقتال جنبا إلى جنب معه. وعمل أيضا على نقل المعدات العسكرية إلى سوريا. واستخدم القواعد والمطارات المدنية في إيران لنقل المعدات العسكرية للعراق وسوريا لمصلحة فيلق القدس.

كما أدرج مكتب أوفاك على قائمة العقوبات 3 كيانات في إيران ورابعا في الصين لدعمها الحرس الثوري، هي:

  • منشآت صناعات شهيد علم الهدى لامتلاكها أو التحكم بها من قبل مجموعة الصناعات الدفاعية البحرية الصاروخية الإيرانية.

  • شركة الصناعات الهندسية راستافان ارتباط التي قدمت أنظمة رادار ومعدات اتصالات للحرس الثوري.

  • شركة فاناومي، وهي الشركة الأم لراستافان، التي صممت مكونات لأنظمة الصواريخ العسكرية الإيرانية.

  • شركة ووهان سانجيانج للاستيراد والتصدير ومركزها الصين، وقدمت دعما لمؤسسة صناعات شيراز الالكترونية.