تركيا تنشر قواتها في إدلب لاحتواء تمدد أكراد سوريا نحو المتوسط
النظام يشن 10 غارات على 4 أحياء جنوب دمشق
النظام يشن 10 غارات على 4 أحياء جنوب دمشق
الجمعة - 13 أكتوبر 2017
Fri - 13 Oct 2017
أعلن الجيش التركي أمس أنه بدأ إقامة نقاط مراقبة بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا في إطار نشر للقوات، يهدف في جانب منه على ما يبدو لاحتواء تمدد تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) الذي يعد الأكراد أكبر مكوناته.
وذكر مقاتلو معارضة وشاهد أن تركيا أرسلت قافلة تضم نحو 30 مركبة عسكرية إلى منطقة شمال غرب سوريا التي تسيطر عليها المعارضة عبر معبر باب الهوى في إدلب.
وتقول تركيا إن العملية العسكرية التي تنفذها جزء من اتفاق أبرم الشهر الماضي مع روسيا وإيران في أستانة عاصمة كازاخستان، للحد من القتال بين المعارضة والحكومة السورية. وأضاف الجيش أن القوات التركية تنفذ العملية وفقا لقواعد الاشتباك المتفق عليها مع روسيا وإيران.
لكن مسؤولا كبيرا يشارك بالعملية قال إن نشر القوات التركية يهدف أيضا لكبح فصيل وحدات حماية الشعب الكردية الذي يسيطر على منطقة عفرين المجاورة.وقال مصطفى سيجري المسؤول بالجيش السوري الحر إن انتشار القوات التركية يجري «بحسب مخرجات أستانة لحماية المنطقة من قصف النظام والروس ولقطع الطريق أمام الانفصاليين لاحتلال أي أرض».وذكر تلفزيون (سي. إن. إن ترك) أن اشتباكا وقع في ريف إدلب قرب مركز أوجولبينار الحدودي في منطقة ريحانلي التركية. وأضاف أنه أمكن سماع أصوات نيران رشاشات الدوشكا عبر الحدود في ريحانلي.
وأكد سيجري المسؤول بالجيش السوري الحر أهمية احتواء خطر وحدات حماية الشعب الكردية لمنعها من محاولة شن أي هجوم جديد يوسع نطاق سيطرتها إلى البحر المتوسط، وهو ما يتطلب أن تسيطر على مناطق جبلية تخضع لسيطرة المعارضة والجيش السوري.
وقال «اليوم يمكن القول إن حلم الانفصاليين بالوصول إلى المنفذ البحري ودخول إدلب ومن ثم جسر الشغور وجبال الساحل أصبح حلم إبليس بالجنة».
من جهة أخرى، شن الطيران الحربي السوري أمس غارات عدة على أحياء تحت سيطرة مسلحي المعارضة السورية جنوب العاصمة دمشق.وشنت الطائرات السورية 10 غارات استهدفت منطقة الحجر الأسود جنوب دمشق، وغطت سحب الدخان المنطقة التي تعرضت للقصف بعد نحو عام من حالة هدوء تعيشها المنطقة ولم تتعرض خلالها للقصف بسلاح الطيران.
وذكر مقاتلو معارضة وشاهد أن تركيا أرسلت قافلة تضم نحو 30 مركبة عسكرية إلى منطقة شمال غرب سوريا التي تسيطر عليها المعارضة عبر معبر باب الهوى في إدلب.
وتقول تركيا إن العملية العسكرية التي تنفذها جزء من اتفاق أبرم الشهر الماضي مع روسيا وإيران في أستانة عاصمة كازاخستان، للحد من القتال بين المعارضة والحكومة السورية. وأضاف الجيش أن القوات التركية تنفذ العملية وفقا لقواعد الاشتباك المتفق عليها مع روسيا وإيران.
لكن مسؤولا كبيرا يشارك بالعملية قال إن نشر القوات التركية يهدف أيضا لكبح فصيل وحدات حماية الشعب الكردية الذي يسيطر على منطقة عفرين المجاورة.وقال مصطفى سيجري المسؤول بالجيش السوري الحر إن انتشار القوات التركية يجري «بحسب مخرجات أستانة لحماية المنطقة من قصف النظام والروس ولقطع الطريق أمام الانفصاليين لاحتلال أي أرض».وذكر تلفزيون (سي. إن. إن ترك) أن اشتباكا وقع في ريف إدلب قرب مركز أوجولبينار الحدودي في منطقة ريحانلي التركية. وأضاف أنه أمكن سماع أصوات نيران رشاشات الدوشكا عبر الحدود في ريحانلي.
وأكد سيجري المسؤول بالجيش السوري الحر أهمية احتواء خطر وحدات حماية الشعب الكردية لمنعها من محاولة شن أي هجوم جديد يوسع نطاق سيطرتها إلى البحر المتوسط، وهو ما يتطلب أن تسيطر على مناطق جبلية تخضع لسيطرة المعارضة والجيش السوري.
وقال «اليوم يمكن القول إن حلم الانفصاليين بالوصول إلى المنفذ البحري ودخول إدلب ومن ثم جسر الشغور وجبال الساحل أصبح حلم إبليس بالجنة».
من جهة أخرى، شن الطيران الحربي السوري أمس غارات عدة على أحياء تحت سيطرة مسلحي المعارضة السورية جنوب العاصمة دمشق.وشنت الطائرات السورية 10 غارات استهدفت منطقة الحجر الأسود جنوب دمشق، وغطت سحب الدخان المنطقة التي تعرضت للقصف بعد نحو عام من حالة هدوء تعيشها المنطقة ولم تتعرض خلالها للقصف بسلاح الطيران.