الجربا: جهود السعودية ومصر قادرة على منع إيران من السيطرة على الحدود السورية العراقية
أكد أن روسيا هي مفتاح الحل واتفاقات التهدئة فرصة لإشراك العرب في المفاوضات
أكد أن روسيا هي مفتاح الحل واتفاقات التهدئة فرصة لإشراك العرب في المفاوضات
الجمعة - 13 أكتوبر 2017
Fri - 13 Oct 2017
دعا رئيس تيار الغد السوري المعارض أحمد الجربا كل من يبحث عن حل للأزمة السورية إلى التفاوض مع الروس، باعتبارهم من يملكون الآن مفاتيح الحل، وشدد على أن دعم تياره لاتفاقات خفض التصعيد يأتي لكونها أصبحت ضرورة بعد تغير موازين القوة العسكرية، ووسيلة فعالة لإشراك العرب في عملية ملء الفراغ بالمناطق التي كانت تسيطر عليها التنظيمات المسلحة، والأهم أنها أيضا وسيلة لتحسين أحوال المدنيين.
جاء ذلك في لقاء الجربا مع وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) بالقاهرة أمس.
وعلى الرغم من إعرابه عن قلقه من محاولات إيران السيطرة على أغلب الحدود العراقية السورية، فقد رأى أن الجهود الحالية للدول العربية وتحديدا السعودية ومصر والإمارات قد تنجح في كبح جماحها، خاصة في ظل التوتر بين إيران والولايات المتحدة.
وأشار الجربا إلى أن اتفاق خفض التصعيد بجنوب دمشق الذي أعلن الخميس «قد لا يكون الأخير بالمستقبل القريب».
وحول جدوى اتفاق خفض التصعيد بإدلب، والطرح بأن الأتراك قد لا يكونون جادين في القضاء على وجود جبهة النصرة بالمحافظة، وأن وجودهم هناك يهدف بصورة أساسية لمراقبة أي تطور لوضع الأكراد في عفرين بحلب نظرا لحساسية العلاقة بينهم، قال إن «التطورات هي التي ستحسم مدى جدية الأتراك».
ودافع الجربا عن اتفاقات خفض التصعيد التي شارك تياره في إنجازها، رغم أنها لم تنجح في وقف العنف بشكل كامل، وأكد أنها «لا تهدف كما يردد البعض لتقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ أو تصفية المعارضة أو شرعنة بقاء نظام (الرئيس بشار) الأسد، وإنما جاءت كضرورة لتعويض تعثر المعارضة المسلحة بثقل سياسي عربي يوازن ويكبح التهديدات المحيطة، وفي مقدمتها التهديد الإيراني».
وقال «كان اعتراضنا الأساسي على اجتماعات أستانة عدم وجود أي طرف عربي على طاولة مفاوضاتها. لذا فإننا بتيار الغد، بالاتفاق مع المصريين، تحدثنا مع الروس بهذا الشأن، ثم جاؤوا هم إلى القاهرة وأنجزنا معهم أكثر من اتفاق، وصار هناك نوع من التوازن بين ما يصدر عن القوى الإقليمية في أستانة وبين ما ينجز بالقاهرة، برعاية مصر ودعم السعودية والإمارات».
ولم يبد المعارض البارز انزعاجا كبيرا إزاء ما يتردد حول أن اتفاقات خفض التصعيد هندسة روسية لتصفية المعارضة المسلحة، وقال «الروس لهم أفكارهم ومصالحهم، والمعارضة المسلحة ضعفت بدرجة كبيرة بعد سقوط حلب، ولذا قرأنا الواقع بتعقل وصار مشروعنا اليوم هو العمل على تعويض هذا بثقل سياسي يضمن تحقق أهداف الثورة».
وأضاف «وصلنا لقناعة بأن اتفاقات خفض التصعيد ضرورة لإشراك القوى العربية في عملية ملء الفراغ بالمناطق التي كانت تحتلها التنظيمات الإرهابية كتنظيم داعش وجبهة النصرة، في ظل وجود مخططات عدة من قبل النظام وحلفائه الروس والإيرانيين لملئه».
وبينما جدد الجربا (48 عاما) موقفه المعارض لاستمرار حكم الأسد للبلاد، رأى أن هذا الأمر ينبغي تركه لمفاوضات جادة، وقال «الحديث عن مستقبل الأسد استهلك الكثير من الوقت والجهد وكلفنا الكثير من الدماء خلال السنوات الماضية، لسنا معجبين ببقاء الأسد ولا قلنا بأن يبقى أو يرحل خلال المرحلة الانتقالية. قلنا فقط هذا الأمر سيحسم فعليا مع وجود مفاوضات جادة ومباشرة بين الطرفين بعيدا عن الإعلام. وهذا لم يتحقق بعد».
جاء ذلك في لقاء الجربا مع وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) بالقاهرة أمس.
وعلى الرغم من إعرابه عن قلقه من محاولات إيران السيطرة على أغلب الحدود العراقية السورية، فقد رأى أن الجهود الحالية للدول العربية وتحديدا السعودية ومصر والإمارات قد تنجح في كبح جماحها، خاصة في ظل التوتر بين إيران والولايات المتحدة.
وأشار الجربا إلى أن اتفاق خفض التصعيد بجنوب دمشق الذي أعلن الخميس «قد لا يكون الأخير بالمستقبل القريب».
وحول جدوى اتفاق خفض التصعيد بإدلب، والطرح بأن الأتراك قد لا يكونون جادين في القضاء على وجود جبهة النصرة بالمحافظة، وأن وجودهم هناك يهدف بصورة أساسية لمراقبة أي تطور لوضع الأكراد في عفرين بحلب نظرا لحساسية العلاقة بينهم، قال إن «التطورات هي التي ستحسم مدى جدية الأتراك».
ودافع الجربا عن اتفاقات خفض التصعيد التي شارك تياره في إنجازها، رغم أنها لم تنجح في وقف العنف بشكل كامل، وأكد أنها «لا تهدف كما يردد البعض لتقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ أو تصفية المعارضة أو شرعنة بقاء نظام (الرئيس بشار) الأسد، وإنما جاءت كضرورة لتعويض تعثر المعارضة المسلحة بثقل سياسي عربي يوازن ويكبح التهديدات المحيطة، وفي مقدمتها التهديد الإيراني».
وقال «كان اعتراضنا الأساسي على اجتماعات أستانة عدم وجود أي طرف عربي على طاولة مفاوضاتها. لذا فإننا بتيار الغد، بالاتفاق مع المصريين، تحدثنا مع الروس بهذا الشأن، ثم جاؤوا هم إلى القاهرة وأنجزنا معهم أكثر من اتفاق، وصار هناك نوع من التوازن بين ما يصدر عن القوى الإقليمية في أستانة وبين ما ينجز بالقاهرة، برعاية مصر ودعم السعودية والإمارات».
ولم يبد المعارض البارز انزعاجا كبيرا إزاء ما يتردد حول أن اتفاقات خفض التصعيد هندسة روسية لتصفية المعارضة المسلحة، وقال «الروس لهم أفكارهم ومصالحهم، والمعارضة المسلحة ضعفت بدرجة كبيرة بعد سقوط حلب، ولذا قرأنا الواقع بتعقل وصار مشروعنا اليوم هو العمل على تعويض هذا بثقل سياسي يضمن تحقق أهداف الثورة».
وأضاف «وصلنا لقناعة بأن اتفاقات خفض التصعيد ضرورة لإشراك القوى العربية في عملية ملء الفراغ بالمناطق التي كانت تحتلها التنظيمات الإرهابية كتنظيم داعش وجبهة النصرة، في ظل وجود مخططات عدة من قبل النظام وحلفائه الروس والإيرانيين لملئه».
وبينما جدد الجربا (48 عاما) موقفه المعارض لاستمرار حكم الأسد للبلاد، رأى أن هذا الأمر ينبغي تركه لمفاوضات جادة، وقال «الحديث عن مستقبل الأسد استهلك الكثير من الوقت والجهد وكلفنا الكثير من الدماء خلال السنوات الماضية، لسنا معجبين ببقاء الأسد ولا قلنا بأن يبقى أو يرحل خلال المرحلة الانتقالية. قلنا فقط هذا الأمر سيحسم فعليا مع وجود مفاوضات جادة ومباشرة بين الطرفين بعيدا عن الإعلام. وهذا لم يتحقق بعد».