إردوغان: صفقة الصواريخ الروسية لا تتضمن إنتاجا مشتركا
الجمعة - 13 أكتوبر 2017
Fri - 13 Oct 2017
أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنه لا توجد مشكلة في صفقة مزمعة لشراء منظومة صواريخ أرض جو من طراز (إس-400) من روسيا، وأنه جرت محادثات أيضا بشأن منظومة (إس-500). وكان وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو قال الاثنين الماضي إن تركيا، وهي عضو في حلف شمال الأطلسي، قد تسعى لإبرام صفقة لشراء نظام دفاع صاروخي من دولة أخرى إذا لم توافق روسيا على الإنتاج المشترك للنظام الدفاعي.
وقال إردوغان للصحفيين على متن طائرته خلال عودته من زيارة لأوكرانيا وصربيا أمس إنه لن يكون هناك إنتاج مشترك في المرحلة الأولى من صفقة شراء صواريخ (إس-400) لكن في المرحلة الثانية «سنتخذ بإذن الله خطوات بخصوص الإنتاج المشترك».
وتابع «لا نفكر في التوقف عند إس-400 في محادثاتنا مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين. أجرينا محادثات بشأن منظومة (إس-500) أيضا»، مشيرا إلى نظام صاروخي قيد التطوير حاليا.
واعتبرت بعض العواصم الغربية قرار أنقرة شراء صواريخ (إس-400) تجاهلا لحلف شمال الأطلسي في ضوء التوترات القائمة مع موسكو بسبب أوكرانيا وسوريا، بينما أثارت الصفقة مخاوف لأن الصواريخ لا يمكن دمجها في دفاعات الحلف.
وفي موسكو، كشف مساعد الرئيس الروسي لشؤون التعاون التقني العسكري فلاديمير كوجين، عن أن صفقة صواريخ «إس ـ 400» المبرمة مع أنقرة لم تشمل نقل تكنولوجيا صناعة هذه الصواريخ إلى الجانب التركي.
وقال «نعمل في الوقت الراهن على تنفيذ بنود العقد المبرم مع أنقرة، وكل ما يتعلق بتسليم التكنولوجيا والتصميم والإنتاج يتطلب مفاوضات خاصة بين الجانبين»، وفقا لوكالة سبوتنيك أمس.
وعلى صعيد موعد تسليم روسيا الصواريخ المشار إليها لتركيا، أكد كوجين التزام الجانب الروسي بتزويد الصين بهذه الصواريخ أولا، حيث إن الصين سبقت في التعاقد مع موسكو عليها، مشددا على أهمية الحفاظ على «الطابور».
وبشأن احتمال تسليم أنقرة تكنولوجيا «إس ـ 400»، جدد كوجين التأكيد على أن الصفقة تقتصر فقط على تزويد تركيا بالصواريخ، وأن أنقرة سلمت الجانب الروسي دفعة أولى على الحساب في إطار الصفقة، والعمل جار على إتمامها.
وقال إردوغان للصحفيين على متن طائرته خلال عودته من زيارة لأوكرانيا وصربيا أمس إنه لن يكون هناك إنتاج مشترك في المرحلة الأولى من صفقة شراء صواريخ (إس-400) لكن في المرحلة الثانية «سنتخذ بإذن الله خطوات بخصوص الإنتاج المشترك».
وتابع «لا نفكر في التوقف عند إس-400 في محادثاتنا مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين. أجرينا محادثات بشأن منظومة (إس-500) أيضا»، مشيرا إلى نظام صاروخي قيد التطوير حاليا.
واعتبرت بعض العواصم الغربية قرار أنقرة شراء صواريخ (إس-400) تجاهلا لحلف شمال الأطلسي في ضوء التوترات القائمة مع موسكو بسبب أوكرانيا وسوريا، بينما أثارت الصفقة مخاوف لأن الصواريخ لا يمكن دمجها في دفاعات الحلف.
وفي موسكو، كشف مساعد الرئيس الروسي لشؤون التعاون التقني العسكري فلاديمير كوجين، عن أن صفقة صواريخ «إس ـ 400» المبرمة مع أنقرة لم تشمل نقل تكنولوجيا صناعة هذه الصواريخ إلى الجانب التركي.
وقال «نعمل في الوقت الراهن على تنفيذ بنود العقد المبرم مع أنقرة، وكل ما يتعلق بتسليم التكنولوجيا والتصميم والإنتاج يتطلب مفاوضات خاصة بين الجانبين»، وفقا لوكالة سبوتنيك أمس.
وعلى صعيد موعد تسليم روسيا الصواريخ المشار إليها لتركيا، أكد كوجين التزام الجانب الروسي بتزويد الصين بهذه الصواريخ أولا، حيث إن الصين سبقت في التعاقد مع موسكو عليها، مشددا على أهمية الحفاظ على «الطابور».
وبشأن احتمال تسليم أنقرة تكنولوجيا «إس ـ 400»، جدد كوجين التأكيد على أن الصفقة تقتصر فقط على تزويد تركيا بالصواريخ، وأن أنقرة سلمت الجانب الروسي دفعة أولى على الحساب في إطار الصفقة، والعمل جار على إتمامها.