قيادي بالتعليم الأهلي: تهويل الغياب يسيء للقطاع

الجمعة - 13 أكتوبر 2017

Fri - 13 Oct 2017

عد مسؤول في قطاع التعليم الأهلي أن التهويل في حجم مشكلة الغياب بالمدارس الأهلية يسيء لهذا القطاع، ويفقد الناس الثقة به، مفيدا بأن الغياب ينحصر في عدد قليل جدا من المدارس الأهلية.

وقال رئيس اللجنة التنفيذية للجنة الوطنية للتعليم والتدريب بمجلس الغرف السعودية عمر العامر لـ»مكة» في أعقاب إعفاء وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى قائد مدرسة ثانوية أهلية في الرياض أخيرا بسبب غياب جماعي لطلابها، إن الرقابة والإشراف جيدان حين يصبان في الاتجاه الصحيح، ويعالجان مشكلة موجودة فعلا.

وتابع «نشاط القائمين على وكالة التعليم الأهلي وقلة عدد المدارس الأهلية التي تخضع لإشرافها، والتي تشكل 12% فقط من مجموع المدارس بالمملكة، وراء تسليط الضوء على أي قصور في المدارس الأهلية مهما كان بسيطا، كما حدث أخيرا بتشكيل لجنة في وزارة التعليم لبحث الغياب والتأخر في بعض المدارس الأهلية والأجنبية بقرار من الوزير، في حين أن هذه المشكلة لا تكاد تذكر في المدارس الأهلية التي يغلب عليها الانضباط والالتزام والحرص على الحضور، بل معاقبة وإنذار الطالب المهمل والمتغيب والتواصل مع أهله لبحث سبب المشكلة، كما أن قائد المدرسة الذي عزل نتيجة كثرة غياب الطلاب في المدرسة التي يديرها معين أساسا من قبل الوزارة نفسها، ولو كان سبب المشكلة مالك المدرسة لعوقب هو لا قائد المدرسة».

وأردف بقوله، إن بعض المدارس الحكومية، خاصة في القرى، لا يحضر الطلاب سوى يومين في الأسبوع، ومع ذلك لم نر لجنة تشكل من قبل التعليم لدراسة الغياب في هذه المدارس.

بنود تحتل الأولوية في معالجة مشكلات التعليم الأهلي بحسب العامر:

1 بحث آليات لمساندة ودعم المدارس الأهلية المتضررة من قرارات وزارة التعليم الأخيرة كإغلاق المدارس المستأجرة.

2 مساندة المدارس الأهلية حيال ارتفاع التكلفة التشغيلية، وبحث آليات تخفيضها، كإيجاد التكتلات وبعض الطرق لتخفيض التأمين على الموظفين.

3 التعاون مع مراكز التدريب المعتمدة التابعة للمدارس الأهلية الكبرى لتدريب الخريجين الجدد على مهارات التعليم في فصول مسائية.

4 بحث مع الجهات ذات العلاقة قبول الطلاب برسوم مخفضة في الجامعات الحكومية، مما خلق منافسة قوية بينها والجامعات الأهلية، وخفض نسب الإقبال عليها بشكل كبير.

5 بحث تخفيف الضوابط الفنية والمالية وإعادة النظر في الآليات المطبقة على معاهد التدريب التي أدت لإغلاق العشرات منها.