ضغوط أممية لحل أزمة الروهينجا
الجمعة - 13 أكتوبر 2017
Fri - 13 Oct 2017
يلتقي جيفري فيلتمان مسؤول الشؤون السياسية بالأمم المتحدة بالسلطات في ميانمار للضغط من أجل إنهاء الحملة العسكرية على مسلمي الروهينجا، فيما بدأ أمس زيارة للبلاد تستمر خمسة أيام.
وسيؤكد فيلتمان دعوات متكررة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريتس لحكومة ميانمار لوقف «عمليات التطهير العسكري» والعنف، التي أدت إلى فرار أكثر من نصف مليون من مسلمي الروهينجا إلى بنجلاديش المجاورة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن فيلتمان سيضغط أيضا من أجل وصول المعونات الإنسانية بلا قيود إلى شمال ولاية راخين، وسماح الحكومة بعودة آمنة وطوعية ومستدامة للاجئين.
ونفذت قوات الأمن في ميانمار هجمات «منظمة جيدا ومنسقة وممنهجة» ضد الروهينجا، من بين ذلك تدمير قرى وعمليات قتل واغتصاب، طبقا لتقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، استند إلى مقابلات مع عشرات الأشخاص على أرض الواقع، بينهم لاجئون ورجال شرطة في بنجلاديش.
ووصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد الحسين الأزمة بأنها «مثال نموذجي لتطهير عرقي».
وكان أكثر من 500 ألف شخص من الروهينجا دخلوا بنجلاديش منذ 25 أغسطس الماضي، ويعيش كثيرون في مخيمات موقتة.
وتوجه الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس، بصفته رئيس المجلس الاستشاري لولاية راخين.
إلى ذلك، وقعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونسيف» أمس الأول اتفاقا مع حكومة بنجلاديش لإقامة 10 آلاف دورة مياه في كوكس بازار داخل المخيمات التي يقيم فيها اللاجئون الروهينجا الفارون من العنف في ميانمار.
وأشار ممثل «اليونسيف» في بنجلاديش إدوارد بيجبيدر إلى وجود تقارير من المراكز الصحية في المخيمات عن وجود حالات إصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه، وأن ذلك يشكل خطرا حقيقيا وآنيا لكل من سكان المخيمات والسكان المضيفين، وشدد على ضرورة توسيع نطاق تغطية خدمات الصرف الصحي على الفور.
وستبني شعبة القوات المسلحة البنجالية دورات المياه بأسرع وقت ممكن لتفادي تفشي الأمراض والأوبئة، حيث يوفر هذا المشروع تغطية صحية لنحو 250 ألف شخص، كما تقدم «اليونسيف» الدعم المالي والتقني اللازم لتنفيذ المشروع.
في الوقت نفسه، بدأت «اليونسيف» وشركاؤها في المجال الصحي حملة تحصين واسعة ضد مرض الكوليرا، يستفيد منها 650 ألف شخص في كوكس بازار، من خلال توفير 900 ألف جرعة تحصين لحماية الوافدين الجدد من الروهينجا والمجتمع المضيف.
وسيؤكد فيلتمان دعوات متكررة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريتس لحكومة ميانمار لوقف «عمليات التطهير العسكري» والعنف، التي أدت إلى فرار أكثر من نصف مليون من مسلمي الروهينجا إلى بنجلاديش المجاورة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن فيلتمان سيضغط أيضا من أجل وصول المعونات الإنسانية بلا قيود إلى شمال ولاية راخين، وسماح الحكومة بعودة آمنة وطوعية ومستدامة للاجئين.
ونفذت قوات الأمن في ميانمار هجمات «منظمة جيدا ومنسقة وممنهجة» ضد الروهينجا، من بين ذلك تدمير قرى وعمليات قتل واغتصاب، طبقا لتقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، استند إلى مقابلات مع عشرات الأشخاص على أرض الواقع، بينهم لاجئون ورجال شرطة في بنجلاديش.
ووصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد الحسين الأزمة بأنها «مثال نموذجي لتطهير عرقي».
وكان أكثر من 500 ألف شخص من الروهينجا دخلوا بنجلاديش منذ 25 أغسطس الماضي، ويعيش كثيرون في مخيمات موقتة.
وتوجه الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس، بصفته رئيس المجلس الاستشاري لولاية راخين.
إلى ذلك، وقعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونسيف» أمس الأول اتفاقا مع حكومة بنجلاديش لإقامة 10 آلاف دورة مياه في كوكس بازار داخل المخيمات التي يقيم فيها اللاجئون الروهينجا الفارون من العنف في ميانمار.
وأشار ممثل «اليونسيف» في بنجلاديش إدوارد بيجبيدر إلى وجود تقارير من المراكز الصحية في المخيمات عن وجود حالات إصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه، وأن ذلك يشكل خطرا حقيقيا وآنيا لكل من سكان المخيمات والسكان المضيفين، وشدد على ضرورة توسيع نطاق تغطية خدمات الصرف الصحي على الفور.
وستبني شعبة القوات المسلحة البنجالية دورات المياه بأسرع وقت ممكن لتفادي تفشي الأمراض والأوبئة، حيث يوفر هذا المشروع تغطية صحية لنحو 250 ألف شخص، كما تقدم «اليونسيف» الدعم المالي والتقني اللازم لتنفيذ المشروع.
في الوقت نفسه، بدأت «اليونسيف» وشركاؤها في المجال الصحي حملة تحصين واسعة ضد مرض الكوليرا، يستفيد منها 650 ألف شخص في كوكس بازار، من خلال توفير 900 ألف جرعة تحصين لحماية الوافدين الجدد من الروهينجا والمجتمع المضيف.