مفوضية اللاجئين: مركز الملك سلمان أول منظمة قيمت احتياجات الروهينجا
الأربعاء - 11 أكتوبر 2017
Wed - 11 Oct 2017
وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض اليوم مشروعا للتعاون المشترك مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
ووقع المشروع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فليبو جراندي، وبموجب المشروع يتم تعزيز علاقة التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، تمهيدا لإرساء تعاون ذي منفعة متبادلة يهدف لمساعدة المستضعفين والمحرومين، ويحقق من خلاله الطرفان دعما للاجئين والمجتمعات المضيفة.
وأوضح الربيعة عقب التوقيع أن المملكة وقفت مع المحتاجين بأنحاء العالم وساعدت المنكوبين في 38 دولة عبر تقديم 232 برنامجا إغاثيا وإنسانيا، واستقبلت على أراضيها 561.911 زائرا يمنيا (لاجئين) و262.573 زائرا سوريا (لاجئين) وأكثر من 300 ألف من البورميين.وعقب التوقيع قال فليبو جراندي إن مركز الملك سلمان ساعدنا في مواقف عديدة، والتقيت بوفد المركز حديثا في بنجلاديش وكان المركز أول منظمة تزور مخيمات اللاجئين الروهينجا لتقييم الوضع والوقوف على احتياجاتهم، حيث يقطن نحو 500 ألف لاجئ قادمين من ميانمار، وهذا مثال واحد فقط، وأيضا يوجد العديد من الأمثلة في اليمن وسوريا والمنظمة تعمل مع المركز لمساعدة المحتاجين واللاجئين السوريين في دول الجوار. وأضاف، أجرينا حوارا مع المشرف العام لتطوير والتوسع في تعاوننا ليشمل مناطق أخرى.
من جهة أخرى، ذكر محققو الأمم المتحدة أن قوات الأمن بميانمار نفذت هجمات «منظمة ومنسقة وممنهجة بشكل جيد» ضد الروهينجا بهدف طرد تلك الأقلية المسلمة من البلاد.
ووردت النتائج في أول تحقيق شامل حول الأزمة في ولاية راخين في ميانمار من قبل مكتب حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، بعد مقابلات مع عشرات الأشخاص على أرض الواقع.
ووقع المشروع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فليبو جراندي، وبموجب المشروع يتم تعزيز علاقة التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، تمهيدا لإرساء تعاون ذي منفعة متبادلة يهدف لمساعدة المستضعفين والمحرومين، ويحقق من خلاله الطرفان دعما للاجئين والمجتمعات المضيفة.
وأوضح الربيعة عقب التوقيع أن المملكة وقفت مع المحتاجين بأنحاء العالم وساعدت المنكوبين في 38 دولة عبر تقديم 232 برنامجا إغاثيا وإنسانيا، واستقبلت على أراضيها 561.911 زائرا يمنيا (لاجئين) و262.573 زائرا سوريا (لاجئين) وأكثر من 300 ألف من البورميين.وعقب التوقيع قال فليبو جراندي إن مركز الملك سلمان ساعدنا في مواقف عديدة، والتقيت بوفد المركز حديثا في بنجلاديش وكان المركز أول منظمة تزور مخيمات اللاجئين الروهينجا لتقييم الوضع والوقوف على احتياجاتهم، حيث يقطن نحو 500 ألف لاجئ قادمين من ميانمار، وهذا مثال واحد فقط، وأيضا يوجد العديد من الأمثلة في اليمن وسوريا والمنظمة تعمل مع المركز لمساعدة المحتاجين واللاجئين السوريين في دول الجوار. وأضاف، أجرينا حوارا مع المشرف العام لتطوير والتوسع في تعاوننا ليشمل مناطق أخرى.
من جهة أخرى، ذكر محققو الأمم المتحدة أن قوات الأمن بميانمار نفذت هجمات «منظمة ومنسقة وممنهجة بشكل جيد» ضد الروهينجا بهدف طرد تلك الأقلية المسلمة من البلاد.
ووردت النتائج في أول تحقيق شامل حول الأزمة في ولاية راخين في ميانمار من قبل مكتب حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، بعد مقابلات مع عشرات الأشخاص على أرض الواقع.