لماذا نحتاج ضبط ساعتنا البيولوجية؟

تتحكم الساعة البيولوجية بعدد من الوظائف الفسيولوجية بجسم الإنسان القائمة على نظام الـ24 ساعة، بما في ذلك النوم واليقظة ودرجة حرارة الجسم والأداء المعرفي وحتى الإصابة بالأمراض، وتتسبب عرقلة أو إخلال توازن هذه الساعة بظهور أعراض للتنبيه على ضرورة اتخاذ إجراءات لإعادة توازنها.

يمكن الاستفادة من ساعة الجسم البيولوجية في معالجة مشكلات جسدية أو نفسية أو زيادة مستويات الطاقة وبالتالي تحقيق توازن أكبر، ونظرا لما تمثله الساعة البيولوجية من أهمية علمية وطبية، حاز ثلاثة علماء أمريكيين على جائزة نوبل للطب 2017 عن اكتشافهم آليات جزيئية تنظم إيقاع الساعة البيولوجية.

نظام الساعة البيولوجية في جسم الإنسان 24 ساعة:

12:00 وقت الظهيرة

14:30 أفضل توقيت للتنسيق مع الساعة

15:30 أسرع وقت لردة الفعل

17:00 أعظم كفاءة للقلب والأوعية الدموية

18:30 أعلى مستوى لضغط الدم

19:00 أعلى مستوى لدرجة الحرارة

21:00 بداية إفراز هرمون الميلاتونين

22:30 قمع حركة الأمعاء

00:00 منتصف الليل

02:00 أعمق فترة للنوم

04:30 أدنى مستوى لدرجة حرارة الجسم

04:45 أشد ارتفاع لضغط الدم

07:30 توقف إفراز هرمون الميلاتونين

08:30 تحرك الأمعاء

09:00 أعلى إفراز لهرمون التستوستيرون

10:00 حالة تأهب قصوى

خطوت لضبط الساعة البيولوجية:

1 تنظيم أوقات النوم.

2 ضبط منبه يومي لتعويد الجسم على الاستيقاظ في موعد محدد.

3 تناول وجبة الإفطار بعد وقت قصير جدا من الاستيقاظ.

4 ابتعد عن الغفوة الطويلة، أو استخدام خاصية الغفوة في المنبه.

5 كلما كان ممكنا تجنب الإضاءة القوية في المساء، وتحديدا قرب وقت النوم.

6 تجنب تناول الأطعمة أو الكافيين قرب موعد النوم.

7 عدم ممارسة التمارين الرياضية قبل الخلود إلى النوم.