تركيا تطلق عملية عسكرية في إدلب ومقتل 180 داعشيا بغارات روسية

السبت - 07 أكتوبر 2017

Sat - 07 Oct 2017

nnnnnnnu0631u062cu0644 u0645u0646 u0642u0648u0627u062a u0627u0644u0642u0628u0639u0627u062a u0627u0644u0628u064au0636u0627u0621 u064au062cu0647u0632 u062cu062bu0627u0645u064au0646 u0642u062au0644u0649 u0628u063au0627u0631u0629 u0641u064a u0625u062fu0644u0628 u0644u0644u062fu0641u0646                                         (u0625 u0628 u0623)
رجل من قوات القبعات البيضاء يجهز جثامين قتلى بغارة في إدلب للدفن (إ ب أ)
أعلنت تركيا أمس أنها مع جماعات تدعمها من المعارضة السورية المسلحة ستبدأ عملية عسكرية في إدلب السورية، حيث يعوق تحالف من المتشددين جهود فرض هدنة بين مسلحين والحكومة السورية. وإدلب والمناطق المحيطة في شمال غرب سوريا من بين أكبر معاقل جماعات المعارضة السورية التي تقاتل القوات الموالية للرئيس بشار الأسد، ولكنها بدأت تسقط بشكل متزايد في أيدي فصائل المتشددين.

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن العملية، وهي جزء من اتفاق خفض التصعيد الذي اتفقت عليه تركيا وإيران وروسيا، تتضمن عبور جماعات المعارضة السورية إلى إدلب بدعم من جنود أتراك من داخل الحدود التركية.

وأضاف في كلمة لحزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه «هناك عملية كبيرة في إدلب السورية اليوم، وستستمر لأننا يجب أن نمد يد العون لأشقائنا بإدلب ولأشقائنا الذين وصلوا إلى إدلب».

وتابع «الآن اتخذت هذه الخطوة وهي جارية»، مضيفا أن القوات التركية لم تدخل إدلب بعد وأنها عملية للجيش السوري الحر حتى الآن، وروسيا تدعم العملية من الجو.

ويسيطر تحالف هيئة تحرير الشام على معظم إدلب. وتقود التحالف جبهة فتح الشام التي قطعت علاقاتها بتنظيم القاعدة العام الماضي وغيرت اسمها من جبهة النصرة إلى هيئة تحرير الشام.

وقال إردوغان «لن نسمح قط بممر إرهابي على طول حدودنا مع سوريا. سنستمر في اتخاذ مبادرات أخرى بعد عملية إدلب».

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أن نحو 120 مقاتلا من تنظيم داعش و60 من المرتزقة الأجانب قتلوا في سلسلة غارات روسية على سوريا في الساعات الـ 24 الماضية.

وقالت الوزارة إن «مركز قيادة للإرهابيين وعددا يصل إلى 80 مقاتلا بينهم تسعة من شمال القوقاز تم القضاء عليهم في منطقة الميادين. وأن نحو 40 مقاتلا من داعش قتلوا بمحيط بلدة البوكمال».

وأدت ضربة جوية جنوب دير الزور لمقتل أكثر من 60 من المرتزقة الأجانب من الاتحاد السوفياتي السابق وتونس ومصر، بحسب الوزارة.

وقالت الوزارة إن أعدادا كبيرة من المرتزقة الأجانب يدخلون بلدة البوكمال السورية الحدودية من العراق. والميادين أحد آخر معاقل تنظيم داعش في سوريا.

وأضافت «وفقا لمعلومات مؤكدة على الأرض فإن ثلاثة من القادة الميدانيين الرئيسيين لداعش من شمال القوقاز كانوا يختبئون لفترة طويلة في العراق، قتلوا في سوريا».

وتابعت أن القياديين الميدانيين المقتولين هم «أبوعمر الشيشاني، وعلاء الدين الشيشاني، وصلاح الدين الشيشاني».